Status Updates From Time and Eternity: An Essay...

الفصل الثامن " الدائرة الإلهية" كان الأعظم وجاوب على تساؤلات كتير بتشغلني عن الخير والشر وما كنت اراه متناقضا.
إلى الفصل الأخير: التصوف والمنطق.

وليس من شأن المنطق مطلقا ان يستحدث اي شئ، لا في مجال الدين ولا في مجال العلم، وانما كل مهمته ان ينظم المعتقدات التي تولدت في الأصل عن خبرات "غير عقلية"، سواء أكانت هذه الخبرات حسية ام دينية ام جمالية.

ان الديانات المختلفة انما هي وليدة ظروف جغرافية، وحضارية، وتاريخية مختلفة، تتفاعل مع نفس الحدوس الدينية الاصلية. وهذه الاختلافات- ان كان لنا ان نسميها كذلك- انما تكمن في التأويلات، لا في الحدوس نفسها. واذا كان ذلك كذلك، فان اللوم لا يقع على العنصر الحدسي، بل على العنصر العقلي، نظرا لأن التأويل انما هو من عمل العقل المنطقي.

دماغي بدأت تنور قرب نهاية الكتاب🙂
الفقرة السابقة والفقرة دي، الفقرة دي، الفقرة دي👇🏻

ولكن اذا كان من غير الممكن البرهنة على وجود الله بأدلة تتخذ مقدماتها من الوقائع الطبيعية، فان من غير الممكن ايضا البرهنة على عدم وجود الله بأمثال هذه الأدلة. ولنضرب لذلك مثلا فنقول انه ليس في الامكان إنكار وجود الله بالاستناد الى وجود الشر والألم في العلم.

والواقع أنه اذا كان الله لا يوجد على طرف اي منظار مقرب فإنه لن يوجد ايضا في نهاية اي قياس منطقي. وليس في وسعنا- لو أننا اتخذنا نقطة انطلاقنا من النظام الطبيعي- أن نثبت وجود النظام الإلهي. وانما لابد للبرهان الدال على وجود النظام الإلهي من ان يقوم بذاته او في ذاته. وذلك لأن النظام الإلهي- مثله في ذلك مثل النظام الطبيعي- تام في ذاته، قائم بذاته.

عااااش يا بطل💪🏻😆

حاسة الفترة دي اني توكتوك عطلان وسط تريلات الجودريدز.