Status Updates From العصفور الأحدب

وما الجریمة في أن یحملَ عاشقان ما سنبلتین محطمتین؟
ما الجریمة في ذلك ؟
ھل ترید منھما أن یحملا مسدسین لیكونا مواطنین شریفین . نبیلین.

انفخ علینا فقط لتسقطَ جلودنا كدھان الطاولات
أو أرسلْنا في عرباتٍ مطفأةٍ إلى السجون
حتى العصافیر ھناك تحلّق وأعشاشُھا في أعناقھا
حتى الرفاق الصغار یمرحون عند الأصیل
وأكفانھم ملفوفةٌ مع ورق الزكام
أو اضربنا، اضربنا
حتى تنكسرَ القصبةُ ویسیلُ الدم على الراحتین
فجلودنا القدیمة معبَّأةٌ في جیوبنا
وأھدابنا الرائعةُ أكواخٌ للعصافیر

سأظل قرب الموقد اغزل الصوف لكھلي الحبیب.
لقد انحنى ولكن كملكٍ یلتقطُ تاجه
كرجل أُطلق علیه الرصاصُ من الخلف

إن شھداءنا لیسوا بحاجة إلى براویز لتخلید ذكراھم

ھل تعتقد یا كھلي الحبیب أننا أحیاء
لمجرد أننا نقطف عنقوداً في الصباح
ونغني أغنیة حزینة في المساء ؟
إننا نجنح في الخیال أكثر مما یجب
ودون أي شعور بالمسؤولیة تجاه برعم واحد من حقولنا ھذه

الأحلام خفيفة كالعاصفير
والذكريات جميلة ورائعة كالفولاذ

لاشيء أروع من أن ترى بيتك من بعيد
وكأنك تستطيع حمله بكل سطوحه وطيوره وأشجاره
بسلة من الخيزران ، وأنت قادم إليه من بعيد ..
. وسط الموت والغبار

رفست اللحاف عن صدري وصرخت، صرخت كذئب في القفار: أنا إنسان، أنا إنسان

القزم: لا أنهار في العالم! طبعا ستقول ذلك طالما لم تر في حياتك كلها سوى المياة القذرة في الدلاء. هل تعتقد أن ما يجري في أنابيبكم ودوارق مستشفياتكم هو ماء؟ ابدا. إنه حثالة، قمامة الينابيع في العالم.

القاضي: (للطفل) ھل أنت مریض؟ الطفل: لا. القاضي: ھل أنت معافى؟ الطفل: لا. القاضي: ھل أنت حزین؟ الطفل: لا. القاضي: ھل أنت سعید؟ الطفل: لا. القاضي: ھل تكره أباك وأمك؟ الطفل: لا. القاضي: ھل تحبھما؟ الطفل: لا.

كن جرساً واقرعْ نفسك أیھا الخادم.