Status Updates From رومانتيكيات

أكره الإدراك. أكره التجربة. أكره البرهان. سخيف أن يتوه مني الضحك ولا أستطيع البكاء. بلا إدراك أنا أقدر على الحياة. الإدراك هرم: شلل يعوقني عن السير.. يعوقني عن الحزن.. عن القلق.. عن الغضب.. عن الصراع.. عن اللذة.. عن الأمن.. آه يا جهلي الغالي كيف أستعيدك؟

تدربت من جديد على نظامي القديم، ألا أتوقع، ألا أستند، ألا أتعلق (هل تذكر نغمتي هذه في خطاباتي الأولى لك؟ هل هذه النغمة مصدات رياح أحتمي وراءها؟ فلتكن).. خلاصنا من الخوف والفزع سبيله الوحيد أن نضع رأسنا في فم الغول.

"وماذا أريد أن أحققه إذن من الحياة؟
اكتشفت أخيرًا أنني لا أريد أن أحقق شيئًا بالذات. وإنما كل ما أحققه سيكون بالصدفة. على الماشي. في لحظة استراحة وأنا أتفرج. كل ما أريده من الحياة أن أتفرج عليها وأن أقارن بين ما أتخيله عنها وما يبدو منها حقيقيًا."
عرفت سر روقان أستاذة صافي ما شاء الله

"أنا أكره الاحتراف، أكرهه في كل شيء، لأن الاحتراف فيه صنعة وإلزام وتحديد وإرغام وتوقع، وهذه أشياء أحس بها تسد مسام جلدي. أنا لست صحفية محترفة أو كاتبة محترفة أو تلميذة محترفة أو رحالة محترفة أو صديقة محترفة أو محبة محترفة. كل شيء لدي هواية فقط."

المهم الإنسان يعمل اللي يحبه بدون التقيد بمعايير سطحية بتلزمه يكون بيرفكت يإما بلاش! أنا بصور وبكتب وبغني وبرسم بدون ما أكون موهوبة ولا محترفة المهم أنبسط وتحيا العشوائية❤️

تعرف أن عذاب «هاملت» مثل عذابي وعذاب كل البشر: إننا جميعًا نجلس على مقعد لا مسند له. لا مسند هناك تثق بالاتكاء عليه. كل الجدران آيلة للسقوط. والمشكلة ليست هذه الحقيقة أكثر منها تلك المساند الوهمية الكرتون التي نراها حولنا ترسم خداعًا أن كل شيء على ما يرام. هذه الجملة «كل شيء على ما يرام» أكثر ما يغيظني في هذا العالم.

اشتريت الكتاب منذ ٩ سنوات تقريبا ولم أتحمس لقراءته طوال هذه المدة و هأنذا، يأكلني الفضول لمعرفة الفتاه التي كانتها يوماً أشهر مفكرة اسلامية مثيرة للجدل والإرباك بالنسبة لي. طالما نفرت منها و انجذبت لها في نفس الوقت.

اليوم كنت علي وشك أن أكون حزينة ولكنني لم أجد الوقت . أليس مؤسفا ان نزدحم إلي حد يمنعنا من أن نجلس إلي مشاعرنا؟

Is it insanely thought provoking and enticing? Not insanely, no— it's therefore a good model for what I might like to try to write sometime.

أحمد بهاء الدين يشرح كيف كان يعرقل طريق هذه الصحافية ويبدو أنه يريد أن يحسن صورته ويؤكد أنه كان يدعمها رغم كل المشاجرات عندما كان مديرها. أشك في أنه أكثر واحد قيمةً ليكتب المقدمة. لكنه وجهة نظر مختلفة على أي حال.. المقدمة كانت موضوعية على أية حال.