Status Updates From فرناندو بيسوا: مدهوش أبداً

❞ عمد «أرسطو» إلى تقسيم الشعر إلى غنائي ورثائي وملحمي ودرامي. هذا التقسيم مثل أي تصنيف، حاذق ومفيد. وهو مثل أي تصنيف، مزيف. لا يمكن الفصل بين الأجناس الأدبية بمثل هذه السهولة. وإذا أمعنا النظر في ما يرمي إليه لرأينا أن ثمة تدرجًا مستمرًا من الشعر الغنائي إلى الدرامي. ❝

❞ ثقل الاسم لا يعني أن الناقد سوف يقيم القصيدة جيدة أو سيئة استنادًا إلى الاسم وحسب. غير أنه سيولي انتباهًا كبيرًا، لكل كلمة ولكل عبارة، لقصيدة لشاعر مشهور. وهو لن يفعل ذلك بالنسبة لشاعر مجهول تمامًا. ❝

❞ ليست لدي أوهام حول هذه الظاهرة. إنـها انحراف جنسي مقموع، يصطدم بالدماغ. ومع هذا، فلقد بقيت دومًا في لحظات التأمل الذاتي مضطربًا. لم أمتلك قط اليقين، ولا أملكه الآن، بأن هذا السلوك المزاجي لن يتسرب يومًا إلى جسمي ❝

‏

❞ لا أجد صعوبة في التعريف بنفسي: أنثوي المزاج، ذكوري العقل. حساسيتي، وما يتمخض عنها من أعمال –وهنا يكمن المزاج وتجلياته –هي أنثوية. قدراتي في المقاربة– الذكاء والإرادة، أو ذكاء الميل– هي ذكورية.
بالنسبة للحساسية، فأنا لا أجانب الصواب عندما أقول إنني أردت دومًا أن أكون معشوقًا لا عاشقًا. ولطالما شعرت بالندم لاضطراري تحت ضغط الواجب الدارج في المعاملة بالمثل –الولاء الروحي– لأن أستجيب. ❝

❞ لقد اكتشفت أن القراءة هي عبودية حالمة.. إذا كان لا بد من أن أحلم، فلماذا لا أحلم بنفسي؟ ❝

❞ حين سألوا «خورخي لويس بورخيس» عام ١٩٨٦ عما إذا كان قد قرأ «كافكا» فأجاب بالنفي. وحين سألوه عما إذا كان قرأ بيسوا رد: مَن هو؟ كانا بالنسبة له بمثابة والدين أو شقيقين أكبر منه، غير أن بورخيس لم يكن مستعدًا لكي يتعلم منهما أو يرضخ لأسلوبهما المازوشي في البقاء على قيد الحياة ❝

سأقرأ أي شئ عن فرناندو بيسوا أو لفرناندو بيسوا. ❤️

يبدو أن كل شئ كان يسير بمعزل عني

تعتريني الرجفة حين أفكر بضآلة الأشياء التي بقيت من حياتي الماضية في ذهني. أنا، الرجل الذي يؤكد أن اليوم هو مجرد حلم، أقل من أي شيء في الحاضر

مع أنني قارىء مستمر ونهم، فأنا لا أتذكر الكتب التي قرأتها، حتى الآن تعكس القراءات ليست حالاتي الذهنية وأحلامي وحسب، بل مايثير تلك الأحلام أيضاً: ذاكرتي للأحداث، للأشياء الخارجية، غامضة أكثر مما هي غير متماسكة،

لطالما بدا لي أمرًا نافلًا أن ننظر إلى الحياة كما لو كانت واديًا للدموع. إنها وادٍ للدموع.

أن تدرك ما يشعر به شخص آخر هو أن تكون ذلك الشخص