Status Updates From الأمثال العامية

«المِبشّة ولا أكل العيش» أي: حسن اللقاء خير من الطعام؛ فإنه بدونها غير مقبول في النفوس، وليس من البرِّ في شيء.

أمثال أخرى بنفس المعنى الجميل:

- «وش بشوش ولا جوهر بِـملو الكف»
- «بلاش توكلني فرخة سمينة وتبيتني حزينة»
- «لاقيني ولا تغدِّيني»

«لولا المجنون مكانوش العُقلا كَلوا بلح» أي: لولا المجنون المتهور المجازف بصعوده على النخل ما أكل العقلاء تمرًا. يُضرَب في أن المجازفة والتهور ليسا شرًّا محضًا، بل قد يستفيد الناس من المتصف بهما وينفعهم فعله.
حلو أوي 🤣🤣

الأمثال اللي بتبدأ بـ "كتر" أغلبها جميل، ومنها:
كتر الحزن يعلّم البُكا
كتر العتاب يفرّق الأحباب
كتر الأسيّة تقطع عروق المحبة
كتر السلام يقل المعرفة
كتر الوداع يرق قلب المسافر
:))

«قضيت العمر في قهر هو العمر كام شهر»
القهر: يريدون به الهَمَّ والغَمَّ؛ أي: إذا كنتُ قضيْتُ عمري في هموم وأحزان فأي معنى للحياة مع هذه الحالة؟ وإلامَ أنتظر تَبدُّل الأحوال وعمري ينقضي سريعًا كأن سنيه شهور؟ يُضرَب في هذه الحالة واليأس من تبدلها.
هو في ايه

أخيرًا الصيغة الكاملة للمثل:
«قال: ابعد عن الشر وقنِّي له، قال: وأغني له»
قنِّي: اشتقوه من القناية، وهي القناة للماء؛ أي: قيل لشخص: تباعد عن الشر واجعل بينك وبينه قناةً من الماء تحول بينكما، فقال: لا أفعل ذلك فقط، بل وأغني له أيضًا حتى يمرَّ بسلام. يُضرَب في الحث على التباعد عن الشر بكل الوسائل.

«العاقل تعبان» لأنه ينظر في العواقب ويفكر في الأمور ويتحمل ما لا يتحمله غيره، فهو تعب من هذه الجهة، ولا تناقض بين هذا المثل وبين قولهم: «أصحاب العقول في راحة»؛ لأنهم يقصدون به أنهم في راحة مما يفعله الحمقى ويجهدون فيه أنفسهم بلا فائدة؛ لأن العقلاء تمنعهم عقولهم عن الاشتغال بالعبث.

«شِدّه وتزُول» يُضرَب في النوازل والشدائد والحث على احتمالها، والصبر عليها حتى تزول، وكثيرًا ما يُقال في شدة المرض. والعرب تقول في ذلك: «غمرات ثم ينجلين».. وأنشد جعفر بن شمس الخلافة في كتاب الآداب:
هي شدة يأتي الرخاء عقيبها
وأسى يبشر بالسرور العاجل
وإذا نظرت فإن بؤسًا زائلًا
للمرء خير من نعيم زائل

«سبع صُنَع في إيديه والهم جاير عليه»
الصُنَع عندهم جمع صنعة؛ أي: الصناعة. والمراد بالهم هنا: الفقر وسوء الحال؛ أي: هو مع كونه يتقن سبع صناعات فإنه سيئ الحظ معكوس الحركات لم يزل الفقر ضاربًا أطنابه عليه.

رواية جديدة لمثل "سبع صنايع والبخت ضايع"! الغريب إن المثل دا مش موجود في الموسوعة

« زي الورد كله منافع»
لأنه يُشَم وهو غض ويُستقطر ماؤه، وإذا جف استُعمِل في الصيدلة؛ فكله منافع. يُضرَب للكريم الطيِّب يعمُّ نفعه🌷

مذاكرة الباطنة حاليًا:
«زي القطط يقروا من غير علم» : يُضرب للمتظاهر بالعلم بكثرة القراءة فيما لا يفهمه. 🤓

«زي الجِمّيز كلامه يُغُم ع القلب»
الجميز: ثمر شجرة معروفة شبيه بالتين في شكله، والإكثار منه قد يحدث غثيانًا، وهم يقولون: غمّت نفسي: إذا غثت. والقلب عندهم المعدة. والمراد تشبيه كلام الفدم الثقيل بالجميز في غثيان النفوس منه.

بغض النظر إن الجميز جميل وعمره ما عملي غثيان، وأصلًا قرب يختفي ونادرًا ما بلاقيه، بس ازاي مجاش في بالي قبل كدا إن أصل كلمة "غممان النفس" هو الغثيان رغم تقارب الكلمتين !

«ربك ربك العطا يدّي البرد على قد الغطا» أي: من لطف الله - تعالى - ألا يَبتلي عبده بما لا قِبَل له بدفعه. 🤍

المثل الوحيد بحرف الذال:
«ذَنبُه على جَنبُه» المراد بالمثل: ذنبه على نفسه؛ أي: من يرتكب الذنب يتحمل تبعته وتعود عليه نقمته، فهو وشأنه فيما جنى.

«الخناقى ع اللحاف»: يُضرَب للأمر يفعل ليتوصل به إلى آخر مقصود. ويروون في أصل هذا المثل نادرةً لجُحَا، وهي أنه كان نائمًا في ليلة باردة فسمع لغطًا وجلبةً في الطريق فخرج من داره متدثرًا باللحاف، فإذا هم جماعة يتشاجرون، فلما توسطهم ليفصل بينهم سرق أحدهم لحافة وفروا جميعًا؛ لأنهم كانوا لصوصًا. ثم عاد فسألته زوجته عما رأى فقال: إن المشاجرة كانت على اللحاف؛ أي: إنهم لمَّا أخذوه سكتوا وتفرقوا. 🤣🤣

"حط قبل ما تتعب وشيل قبل ما تستريح" :
هي نصيحة جرت مجرى الأمثال عندهم، والمعنى: ضع حملك قبل أن يبلغ التعب بك مبلغه؛ لئَلَّا يضرَّ بك الجهد فتعجز، ثم احمله قبل أن تستريح كل الراحة؛ لئلا تستطيبها فتذهب بنشاطك.

"تضربني تقطع راسي، تصالحني تجيب لي راس منين؟"
أي: تضربني قاصدًا قتلي فتقطع رأسي، ثم إذا حاولت مصالحتي بعد ذلك من أين تأتيني برأس؟ يُضرَب في أن الصلح لا يفيد بعد وقوع ضرر لا يُرجَى دفعه.

"أول ما شطح نطح" يُضرَب لمن تكون باكورة أعماله الإساءة، وقد وضعوا لأصل هذا المثل قصة للتندير بأهل قاو وبني يحيى بالصعيد ونسبتهم للغفلة، وهي أنهم اجتمعوا يتساءلون عن بزر الجاموس الذي ينبت منه فاتفقوا على أنه الجبن، ودفن أحدهم قطعة منه، ثم تعهدها بعد أيام لينظر ما أنبتت، فعثر بحجر آلمه فظنه قرن العجل الذي نبت من الجبن، وقال متعجبًا: أول ما شطح نطح. 🤣🤣🤣🤣🤣

"إن ما شكا العَيّان حاله بيَّنه":
العيان: المريض؛ أي: إن سكت المريض عن الشكوى فحاله ظاهرة لا تحتاج للكلام. ومن حِكَم الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام: «إنَّ من السُّكوت ما هو أبلغُ من الجواب» آه والله

«إن ضحك سِنّي حَيا مني، وإن ضحك قلبي عَتَبي عليه»
أي: إن ضحك فمي في مصيبتي، فذلك حياءً مني ومجاراةً للناس لا سرورًا وانشراحًا، وإنما العتب على القلب؛ لأنه موضع السرور والحزن، ولا عبرة بالظواهر.

«إِن خفت ما تقول وإن قلت ما تخاف»
أي: إذا كنت تخشى مغبَّة قولك فمن الحزم أن تسكت وتدع القول، وأما إذا سبق السيف العذل وقلت، فمن العجز أن تظهر الخوف بعد ذلك.