Status Updates From النظام السياسي في الإسلام

أسئلة هامة لغليون من يقرر قطعية النص؟ ومن يبت في المتشابه منها؟ وإذا كان الأمر يتعلق باجتماع المسلمين، فمن يجمعهم؟ ولماذا لم يحصل هذا الإجماع خلال القرون الطويلة السابقة؟

_"فإذا كانت أغلبيتهم من المسلمين فليس هناك من حاجة إلى صبغها بدينهم حتى تأتي تشريعاتها وقوانينها متماشية مع مصالحهم، سواء كان مادي أم ديني فلا يمكن لدولة ديمقراطية أن تعكس شيئاً سوى مصالح وقيم واختيارات مواطنيها من خلال انتخابات

يرى غليون أن المشكلة في فكر العوا أن تطبيق الشريعة هي مركز اهتمامه وبالتالي هناك خلط بين مفاهيم الدولة والسياسة والشريعة والقانون كما يرى أن هدف السياسة الحديثة هو الحرية والذي يختلف عن الفكر الإسلامي

يتسائل غليون عمن يستطيع أن يفسر معنى القيم الإسلامية الملزمة في الحكم، كيف لا يستغل الحكام والمفسرون هذه الأحكام لغايات خاصة كمثال الامر بالمعروف الذي يمكن أن يعني مجرد إبداء الرأي أو قد يصل إلى أن يقمع الحاكم الناس بحجتها

بدأت بتعليق غليون على العوا مدحه في البداية ثم قال انه غير كاف ولا يحقق ديمقراطية حقيقية بل نتحول إلى دولة دينية لأن القوانين غير خاضعة للشعب بل المجتهدين كما يتسائل عن معنى الأمة والحرية في فكر العوا

فالتقليد ان يكن شراً كله أو جله، فهو في مجال السياسة يبلغ ذروة الشر وغايته
وكتابات الاقدمين التي يقلدها المعاصرون نسبية بكل ما في الكلمة من معان، ولا تصلح بأي وجه من الوجوه أن تكون قيداً على الفكر السياسي الاسلامي

صرت بقسم محمد سليم العوا
ليس في النظم التي عرفتها البشرية نظام يحول بين الحكام وبين الجور والظلم والاستبداد والاستئثار بالسلطة والثروة، إلا نظام يتقرر فيه وجوب تداول السلطة بالطرق السلمية
وهو لا يتحقق الا باتباع نظام الانتخاب، شريطة أن يكون حراً لا شبهة فيه
يقول البعض أنه بدعة أجنبية تقليدها حرام! فإنه أشد حرمة من ذلك أن يبقى الظلمة متسلطين على رقاب العباد بدعوى أمن الفتنة! ـ

ليس المطلوب البرهنة على ان هناك ديمقراطية بالاسلام،والذي يعكس مشاغل دفاعية وتمجيدية واضحة، ولكن المطلوب تبني برنامج ديمقراطي حقيقي مؤسس جزئياً أو كلياً على مبررات اسلامية دينية ودنيوية
فما يهمنا ليس تجميل الماضي ولا تزيين الفكر الديني الاسلامي، وانما بناء المستقبل
اي استخدام الديمقراطية وسيلة لتحسين شروط حياة الناس الاخلاقية والاجتماعية، وليس استخدامها اداة للتغطية على خجلنا من الاستبداد والديكتاتورية التي نعيشها

برأي برهان غليون، أن الحكماء المسلمين لم يستخدموا نظام تيوقراطي، فيشن الحرب على كل من لم يؤمن بنفس الدين والمذهب
بل كان نظام اتوقراطي، سمح بالتعدد الديني والمذهبي، مما جعل المجتمع مقسم ومتناحر ولا يوجد فيه مركز ثقل ممكن ان تشكل سلطة دينية مطلقة بالمنطقة، والتي ممكن أن تهدد ملكه

لم يكن نظام الدولة تيوقراطية، بل كان أتوقراطية زمنية. وهو العكس تماماً، بدل أن يسيطر السلطة الكهنوتية على الدولة، سيطرت الدولة والحاكم الفرد الذي يجسدها، على الدين، ووظفها في استراتيجتمها الخاصة
مما يستدعي حرمان رجال الدين من تكوين مركز سلطة سيادية مستقلة عن الدولة (مية خط تحت هي الجملة) فجوهر الموضوع هو منع نشوء سلطة سيادية ثانية منافسة

بلش التخبيص، عم يحاول برهان غليون يأثبت انو الاسلام لم يأتي ليقيم دولة، بل ان تعاليمها تبعد متبعيها عن اقامة دولة وحكم ، والخلافة كانت لأمور الدين وليست لأمور الدنيا

ـ "إن إقامة الدولة لم تكن وليست من مشاغل الدين الإسلامي وغاياته، والا لما كان ديناً وإنما دليلاً عملياً لبناء امبراطورية" ـ
طبعاً أختلف مع برهان غليون جداً
الاسلام جاء ليعمر الأرض ويجعل الانسان خليفة لله... فكيف يفعل ذلك؟ عن طريق أفراد متفرقة وقبائل مثلاً؟ طبعاً عن طريق دولة
مقاصد الشريعة حفظ المال والنفس والعرض والدين، وهي الامور تتحقق بدولة

شو وضع اجتماع السقيفة؟ عم يتهم فيها برهان غليون أبو بكر وعمر رضي الله عنهم انهم حسموا أمر الخلافة قبل ما يكون قد نضجت الامور مما أدى الى انفجار لاحق

وليست النظم السياسية التي عرفتها المجتمعات الاسلامية انعكاساً مكافئاً للميول والأفكار والنظريات الفقهية التي طورها المجتهدون المسلمون. إن العكس هو الصحيح، ذلك أن المذاهب تتطور في معظم الأحيان استجابة لظرف تاريخي واجتماعي معين.
فتكون المشاركة هنا مساهمة في تطوير نظريات تضفي على الواقع المعاش نوعاً من الاتساق والاستقرار والانسجام

وليست النظم السياسية التي عرفتها المجتمعات الاسلامية انعكاساً مكافئاً للميول والأفكار والنظريات الفقهية التي طورها المجتهدون المسلمون. إن العكس هو الصحيح، ذلك أن المذاهب تتطور في معظم الأحيان استجابة لظرف تاريخي واجتماعي معين.
فتكون المشاركة هنا مساهمة في تطوير نظريات تضفي على الواقع المعاش نوعاً من الاتساق والاستقرار والانسجام

بدأت بقراءة الكتاب من أوله مرة أخرى... الكتاب ما زال صعب الفهم، لكن على الاقل قدرت افهم كلشي تقريبا هذه المرة
بظن انو ما في تخبيص كتير من ناحية برهان غليون الى الآن... مع انه عم يعرض الاحداث بطريقة جديدة لم اقرأ مثلها من قبل، بس تسلسل وصحة الافكار ما فيه خلل
والله أعلم

الكتاب اصعب مما توقعته، يعني في أشياء عم اضطر امشي عليها من دون ما افهمها

وهاد برهان غليون حاسه عم يخبص، بس ما عم اقدر حدد بالزبط كيف، يعني حتى رؤيته للتاريخ الاسلامي وتشكل أنظمة الحكم فيه كان انه كان في علمانية

قرأت القسم الأول للدكتور برهان غليون، وجدت رأيه كعلماني معتدلاً، فهو يتحدث عن النقيضين الذين يمكن أن ينشآ في ارتباط الدولة بالدين، فالدولة التيوقراطية هي التي تخضع فيها الدولة للدين ويكون رجل الدين (المفوض من عند الله) كما في نظام الكنيسة في اوربا قديماً، أما نقيضها وهي الدولة الأتوقراطية فهي التي تسيطر فيها الدولة على الدين وتتحكم فيه كما تشاء وهي الدولة الاستبدادية "التي ليس لها دين وقانون وشريعة، سوى إرادة الحاكم

صراحة من الكتب التي تدعوا للتأمل فعلا,فوجهتي النظر علي الرغم انهما متناقضتين