Status Updates From Três Contos

ما كان لقلبي أن يكون في طمأنينة، فكم رأيت من إساءات لنفسي ، ولخرين ! وإذا كان القلب طعينً،فالألم سيستمر فيه على الدوام.

أليس في الدنيا ما هو أحسن ؟ أليس فيها أناس أخيار ؟ وحظ ومرح ؟ ولماذا لايراهم ؟ ولا يلقى في كل مكان غير الفاسدين والمضجرين ؟ فمن ذا الذي يوجهه دائماً إلى الظلمة والقذارة والشراسة ؟

كان إيليا يرتعش، إذ يفكر أن العيشة على هذا النحو غير ممكنة على الإطلاق، غير ممكنة ! فلا بد من الذهاب إلى مكان ما بعيداً عن كل هذا الصخب القذر والفساد، لابد له من العيش لوحده ، عيشة طيبة ، هادئة.

فالناس جميعاً مزدوجون دائماً نوعاً ما في داخل نفوسهم ، وكأن في صدورهم ميزاناً وقلبهم يميل ، كسهم الميزان ، تارة إلى هذا الجانب ، وطوراً إلى ذاك، وازناً ثقل الطيب والخبيث.

إنهم يحبون المرء حين يلحس بلسانه احذيتهم لا حين يقطع بقول الصدق.

حسن أن تفرح الناس ، الله يحب هذا ... الناس كلهم يريدون الفرح ، ولكنه في الدنيا قليل _ قليل ، قليل إلى حد أن الإنسان يعيش ويعيش ، فقد لا يراه أبداً!