Status Updates From تحفة الودود بأحكام المولود

62

‎ولا يبطل حكم النضح بتلعيق العسل والشراب والتحنيك ونحوه، لئلا تتعطل الرخصة؛ ولأن النبي كان من عادته تحنيك الأطفال بالتمر عند ولادتهم، وإنما
‎يزول حكم النضح إذا أكل الطعام وأراده واشتهاه تغذيا به.

قلت: ومنه الحليب المصنع

قال أحمد: إذا أسلم الكبير وخاف على نفسه الختان فله عندي رخصة..

مسألة مهمة في الدعوة

من كره كسر عظم العقيقة ذكروا وجوها من الحكمة منها:
أنها لما جرت مجرى الفداء استحب ألا يكسر عظمها تفاؤلا

لم يرد في طبخ العقيقة أو إهداءها نيئة شيء يصح رفعه والله أعلم.
وورد أن النبي أمر بإهداء جزء منه للقابلة والأكل منها والتصدق.
وكذلك ليس من الهدي الدعوة إلى وليمة مخصوصة والأمر واسع

عمر بن الخطاب قال لرجل ما اسمك فقال جمرة فقال ابن من فقال ابن شهاب قال ممن قال من الحرقة قال أين مسكنك قال بحرة النار قال بأيها قال بذات لظى قال عمر أدرك أهلك فقد احترقوا قال فكان كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه

أما تحنيك الصبي

فالمسألة تحتاج تحرير، لأن الظاهر أن هذا ليس من أمر النبي بفعله ولا يدل الظاهر على أن فعله في هذا السياق جاء على سبيل الاقتداء

والنفس تميل أن يكون هذا لعلة التبرك بخصوص ريق النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم

نقل المصنف حديث الأذان في أذن المولود وتصحيح الترمذي له
و الحديث من تفردات عاصم بن عبيد الله بن عاصم وهو ضعيف

وعليه العمل عند أبي داود

وقرره ابن قدامة أخذا بقاعدة العمل بالحديث الضعيف على المذهب

وكانت الجاهلية يهنئون بقولهم بالرفاء والبنين = الاتفاق والالتحام