Status Updates From حصاد الهشيم

'وإني لأقضي أيامي على نحو ما، أروح وأجيء وأكتب وأتكلم وأضحك وآكل وأشرب، ولكني لا أرجو ولا أغضب، ولا أحزن ولا أطرب، ولا أرهب ولا أرغب لأني لست أحيا الآن'

نجى إلى هذه الدنيا من حيث لا نعلم ، ثم نحس أننا جئنا إليها وصرنا فيها ، ثم نمضى عنها ولا ندرى أننا مضينا !!

إننا ننحدر إلى دنيانا هذه وفى يمين كل واحد منا حقيبةٌ يحمل فيها المقدور له والمقضى به عليه !

وما أحرى المرء أن يحس ، وهو جالس إلى المصور ، كأنه متهم في حضرة محقق يحاوره ويداوره ويقلب معه البحث على كل وجه ولكن بالعين في الأكثر - ليهتدى إلى سر الجريمة أو براءة الضمير

إن كل نفس صندوق أسرار ، وقد لا يحب الإنسان أن يكشف عنه ويفتحه لعيون النظارة . والمصور ذا نظر فاحص منقب يفتش السريرة لينتزع منها سرها ويلقى ظله على الوجه ،

الأسلوب صعب اوى وفيه تكلف فى المرادفات لدرجة تثقل القراءة وتنقص التسلسل والاندماج فى القراءة والمحصلة لا توفى الكتب بأفكارها وأسلوبها بحاول أكمل الكتاب