Status Updates From أدب الكاتب

الخلا هو الرطب والحشيش هو اليابس ولا يقال له رطبا حشيش

والشجر: ما كان على الساق، والنجم: ما لم يكن على ساق. قال الله عز وجل: والنجم والشجر يسجدان

الأقحوان: البابونَج

والفرفخ: البقلة الحمقاء وهي الرِّجلة، ومنه يقول الناس فلان أحمق من رِجلة، والعوام يقولون من رِجله.

وسمي النجم نجما بالطلوع يقال نجم السن إذا طلع، ونجم النجم

السماء: كل ما علاك فأظلّك، ومنه قيل لسقف البيت سماء وللسحاب سماء

الأريب العاقل، والإرب العقل
الحسيب ذو الحسَب، والحسب العدد

زهير من أزهر .. والأزهر الأبيض

جُبتُ الشيء: خرقته وقطعته (وثمود الذين جابوا الصخر بالواد)

عَمْر الإنسان وعُمْره واحد

الأخطل: من الخَطَل وهو استرخاء الأذن

المصعب: الفحل من الإبل، وبه سمي الرجل مصعبا

قريش: من التقرش، وهو التكسب من التجارة. يقال: قرش يقرُش ويقرِش إذا كسب وجمع

شنوءة: تقزز

النوفل: العطية

مضر: سمي بذلك لبياضه

اليعقوي: ذكر الحَجَل، واسم الرجل أعجمي... وما كان على مثاله من العربي ينصرف نحو يربوع ويعسوب
عنبس: الأسد، وه فنعل من العبوس
أوس: الذئب
كلثوم: الفيل
المازن: بَيض النمل
الأراقم: الحيات، واحدها أرقم
الصِّمّة: الشجاع

عنب مُلاحيّ -بتخفيف اللام- مأخوذ من المُلحة، وهي البياض.

بيننا وبينهم مسافة
أصله من السَوْف، وهو الشم.
وكان الدليل بالفلاة ربما أخذ التراب فشمّه؛ ليعلم أعلى قصد هو أم على جَور، ثم كثر ذلك حتى سموا البعد مسافة.

قال المحقق: والاستياف شم التراب ليُعرف فيه ريح الأبوال ليعرف أن الطريق مسلوك.

قال ذلك أيضا وفعل ذلك أيضا
وهو مصدر آض إلى كذا، أي صار إليه، كأنه قال: فعل ذلك عَودا

فلان نسيج وحده
وأصله أن الثوب الرفيع النفيس لا يُنسج على منوال غيره

قد رفع عقيرته
وأصله أن رجلا قُطعت إحدى رجليه فرفعها ووضعها على الأخرى وصرخ بأعلى صوته، فقيل لكل رافع صوته: قد رفع غقيرته، والعقيرة الساق المقطوعة

برِح الخفاء
أي: انكشف الأمر وذهب الستر، وبرح في معنى زال، ويقال: صار في البراح وهو المتسع من الأرض

استأصل الله شأفته
الشأفة: قرحة تخرج في القدم فتُكوى فتذهب.

أباد الله خضراءهم
أي: سوادهم ومعظمهم.

بالرفاء والبنين
الرفاء: الالتحام والاتفاق.

ادفعه إليه برمته
وأصله أن رجلا دفع إلى رجل بغيرا بحبل في عنقه، والرمة الحبل البالي، فقيل ذلك لكل من دفع شيئا بجملته...

وقال أبْرَويزُ لكاتبه في تنزيل الكلام:

إنما الكلام أربعة:

1) سؤالك الشيء،
2) وسؤالك عن الشيء،
3) وأمرك بالشيء،
4) وخبرُك عن الشيء.

فهذه دعائم المقالات إن التُمس إليها خامس لم يوجد، وإن نقص منها رابع لم تتم.
فإذا طلبتَ فأسجِحْ، وإذا سألت فأوضِحْ، وإذا أمرتَ فأحْكِمْ، وإذا أخبرتَ فحقق.

ونحن نستحبُّ لمن قَبِل عنا وائتمَّ بكتبنا أن يؤدِّب نفسه قبل أن يؤدب لسانه، ويهذِّب أخلاقه قبل أن يهذب ألفاظه، ويصونَ مُروءَته عن دناءة الغِيبة، وصِناعته عن شَيْن الكذب، ويجانب -قبل مجانبته اللحنَ وخَطَل القول- شنيع الكلام ورَفَثَ المَزْح.

(انظروا إلى اهتمام الأقدمين بالثقافة العامة للمشتغل بالأدب) - 2

ولا بد له (أي الكاتب) -مع كتبنا هذه- من النظر في الأشكال لمساحة الأرَضِينَ، حتى يعرف المثلث القائم الزاوية، والمثلث الحادَّ، والمثلث المنفرج، ومساقِطَ الأحجار، والمربَّعات المختلفات، والقِسِي والمدورات، والعَمودَين، ويمتحن معرفته بالعمل في الأرَضِينَ لا في الدفاتر، فإن المَخْبَرَ ليس كالمُعايَنِ...

التتمة في التعليق:

(انظروا إلى اهتمام الأقدمين بالثقافة العامة للمشتغل بالأدب)

لقد حضرتُ جماعة من وجوه الكتَّاب والعمال العلماء... فكم في فم الإنسان من سِنٍّ؟ فما كان فيهم أحد عَرَفَ ذلك، حتى أدخل رجل منهم سَبَّابته في فِيهِ يعُدُّ بها عَوَارضه فسال لُعابُه، وضمَّ رجل فاه وجعل يعدّها بلسانه. فهل يَحْسُن بمن ائتمنه السلطان على رعيته وأمواله ورضي بحكمه ونظره أن يجهل هذا في نفسه؟ وهل هو في ذلك إلا بمنزلة مَن جهل عدد أصابعه؟...

فإني رأيتُ كثيراً من كُتَّاب أهل زماننا كسائر أهله قد استطابوا الدَّعَة واستوطؤُا مركب العجز، وأعفَوْا أنفسهم من كدِّ النظر وقلوبهم من تعب التفكر، حين نالوا الدرَك بغير سبب، وبلغوا البِغْية بغير آلةٍ؛ وَلَعمري كان ذاك فأين همةُ النفس؟ وأين الأنَفَةُ من مُجانسة البهائم؟ وأيُّ موقفٍ أخْزَى لصاحبه من موقف رجلٍ من الكتَّاب اصطفاه بعض الخلفاء لنفسه وارتضاه لسرّه، فقرأ عليه يوماً...

والكلام أربعة:
1) أمر
2) وخبر
3) واستخبار
4) ورغبة.
ثلاثة لا يدخلها الصدق والكذب، وهي: الأمر، والاستخبار، والرغبة، وواحد يدخله الصدق والكذب وهو الخبر.

إنِّي رأيت أكثر أهل زماننا هذا عن سبيل الأدب ناكبين، ومن اسمه متطيِّرين، ولأهله كارهين: أما النَّاشئ منهم فراغب عن التعليم، والشَّادي تارك للازدياد، والمتأدِّب في عنفوان الشباب ناسٍ أو متناسٍ؛ ليدخل في جملة المجدودين، ويخرج عن جملة المحدودين فالعلماء مغمورون، وبكرَّة الجهل مقموعون حين خوى نجم الخير، وكسدت سوق البرِّ، وبارت بضائع أهله، وصار العلم عاراً علَى صاحبه...

التتمة في التعليق...

38

بسم الله أبدأ..


مقدمة فخمة..