Status Updates From الفلسفة ببساطة

"إن العالم يبدو فكرة عظيمة قبل أن يبدو آلة عظيمة"
-جيمس جينز.

صياغة البرهان الوجودي:
١- إن وجود الله عبارة صحيحة بالضرورة، كما أن ٢+٢=٤.
٢- كل ما نعلم أنه حقيقة ضرورية لا بد أن يوجد في الواقع.
٣- إن الله موجود.

"إن التناقض في قولنا إن الله (الذي هو الكائن الكامل التام الكمال) غير موجود أي غير (كامل) هو تماماً كالتناقض في قولنا إن الجبل يوجد بلا واد"
-ديكارت.

=فمثل هذا الاستنتاج يقودنا إلى: "أن عدم العلم ليس علما بالعدم"، لا أن العلم بالشيء هو ما يوجده، فالغائب هنا العلم بالشيء لا الشيء ذاته.
وأظنها بدهية، ولا تحتاج لمثل هذا القفز الاستنتاجي.

يزعم بيركلي أن وجود الشيء هو في إدراكه، وزبورس أن الظواهر لا تعد ظواهر حتى يتم مشاهدتها (فالألوان مثلا تكتسب وجودها من الوعي بها، فلو زال المخلوق الحي لبادت تلك الخصائص والصفات)
وأظنها نتيجة خاطئة لمقدمة صحيحة، يتبع 👇

"يمكن تجهيز كتيبات لترجمة إحدى اللغات إلى لغة أخرى بطرق متنوعة، حيث تكون متوافقة مع مجمل أوضاع الكلام، لكنها ستكون غير متوافقة بعضها مع بعض"
-كواين.

١-من دون اللغة، مفاهيمنا عبثية وغير متمايزة.
٢-الاصطلاحات التي تؤسس عليها اللغة لا يمكن أن تتطور إلا في المجتمع.
٣-معنى الكلمة لا يأتي فقط من اقترانها بمفهوم بل أيضا من دورها في إطار كلمات أخرى.

-مختصر أفكار سوسور.

"لو كانت الكلمات تمثل مفاهيم سابقة الوجود لكانت لها معان متساوية بالضبط من لغة إلى أخرى"
-سوسور.

"مرجع الاسم ليس ثابتا بمراسيم التسمية الأولى، بل بالمحتوى الذي في ذهننا الآن حين نستخدمه"
-سيرل.

"يذهب أصحاب المذهب التجريبي إلى أن تصوراتنا كلها بعدية، أما كانط فيدعي أن التصورات الأساسية هي تصورات أولية"

"هناك شيء في هذا العالم الخارجي، ولكننا لا نستطيع أن نصفه كما هو في ذاته (حقيقة الشيء)، وإن كنا نستطيع أن نصفه كما يبدو لنا (ظواهر الشيء)".
-كانط.

في تفنيد الحجة التي تتشكك في وجودنا وتجاربنا بأن تكون حلماً:
إن هذه الحجة تدعي في أساسها أن أطروحة الحلم تستعمل الفارق بين الحلم واليقظة وتلغي هذا الفارق في آن، وفي هذا تناقض!
فلا يمكن وجود تصور للحلم دون وجود اليقظة التي تقابله.

"نحن نفترض أننا نملك المعرفة العلمية المطلقة بالشيء … إذا غلب على ظننا أننا نعرف العلة التي تقوم عليها تلك الحقيقة"
-أرسطو.

المبدأ الأساسي لفلسفة الأخلاق عند كانت:
علي ألا أفعل فعلا إلا إذا رضيت أن يكون قانوناً عاماً.

يقابله الحديث الشريف: أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك.

"إن الأخلاق تبدأ في الحرب التي تنشب بين الغايات التي نضعها لأنفسنا عن وعي، ودوافعنا أو حوافزنا التي تظهر من تلقاء نفسها."

لماذا نضحك؟
قبل أن تجيب شاركني رأيك الخاص ثم اقرأ رأي توماس هوبز وأخبرني إذا ما كنت توافقه:
"نضحك لأن أمراً من الأمور يشعرنا بالتفوق المفاجئ".

"الصلة بين الحافز والفعل صلة تختلف في طبيعتها كل الاختلاف عن الصلة بين العلة الفاعلة وأثرها"
-توماس ريد.
(👆ملمح لطيف لمكن تعثر الجبرية)

"إن الحرية تعني المصادفة، فأنت حر لأنه لا يوجد ثمة سبب يمكن به تفسير أفعالك الخاصة"
-برادلي.

"إن الحرية الحقة هي في قدرة الإرادة العاقلة على الاختيار"
-برامهل.
"إن نظام الحياة البشرية كله يفسد إذا فقدت الحرية"
-شيشرون.

من الحجج الذكية في الرد على مذهب الجبرية، الذي يسقط العقوبة عن الجاني بدعوى أنه فعل حتمي لا يد له فيه، أن يدعي الخصم أنه أيضا مجبر على الحكم على هذا الجاني بالذنب وأنه عاجز عن أن يحكم بغيره.

تكمن خطورة تطرف التجريبية في أنها تتجاوز ما لا يمكن اختباره، فالزمن الماضي برمته في خطر لأننا لا نستطيع اختباره.

"فالكائن ذو العقل هو الكائن الواعي الذي يعلم أنه يفكر"
-ديكارت.
"العالم تمثيل لي"
-شوبنهاور.

كيف يمكن للفكر أن يؤثر في شيء مغاير له في طبيعته كالمادة؟
سؤال عظيم ، ومن خلاله توصل ديكارت لفطرية التأثير الذي يكون دون اتصال.

يوجد فضاءان تدور في كل منهما واقعية مع مثيلاتها، الواقعية المادية في المكان، والعقلية في الوعي.
ولا يقل الثاني في واقعيته عن الأول، ومعرفتنا به سابقة له، باعتقاد ديكارت.

وحيد القرن، الشجرة، الله.
الأولى فكرة مصنوعة، والثانية مكتسبة بالخبرة، والثالثة فطرية لا يمكن ابتداعها (لأنها عن موجود لا نهاية لعظمته ورحمته).
والأخيرة هي إثبات ديكارت على الخالق لأنها لا يمكن أن توجد إلا بأن يكون هو مصدرها.

"التحول من حال العلل باعتبارها غايات إلى العلل باعتبارها دوافع"

"المنهج الأساسي في العلوم، كما يذهب إلى ذلك بوبر، ليس التحقق ولكنه دحض الخطأ"

القول بأن الاستقراء ما هو إلا تكوين عادة، ورفض مبدأ العلة والسببية، وتفسيرها بأنه حدوث مع الشيء لا به، قول سبقت به المعتزلة والغزالي، وليس بدعاً من القول، وإن اختلفت البواعث والمقدمات.

مدرسة هيوم تهدم نفسها بنفسها، لأن رفض الاستقراء والاستدلال على أي شيء إلا بالتماثل التام، ينتج عنه رفض الاستدلال على النظريات -ومنها نظريته- ورفض تسويغها منطقيا.