Status Updates From الشخصية اليهودية الإسرائيلي...

كلمة "إسرائيل" كدولة تميز طابع وجود يهودي شامل، من الممكن أن يكون العنصر الديني فيه موجودًا ومن الممكن أيضًا الا يكون موجودًا. كما أن عنصر الصراع فيه ليس بين يهود وغير يهود من أجل الإندماج أو الفرادة القومية، كما كان الحال، بالنسبة ليهود الجيتو في عصر الهسكلاه، بل بين يهود وأنفسهم داخل إطار تاريخي في أرض محددة، واللغة والواقع الإجتماعي اليهودي الشامل، وإحساس السيادة الذاتية التي تتداخل كلها في نسيج واحد يصعب مغادرته.

شاؤول تشحرنوفسكي: " العالم يتكون م المتصرين والمهزومين.. والمهزومين أكثر عددًا من المتصرين.. وأنا حامل لواء النصر، وأريد أن أسلك طريقي في اعالم كواحد من المتصرين، وحظي كيهودي أن أكو شاعر الهزيمة، ولكني كيهودي سأظل أحمل أنشودة الغزو."

"ولم يحسم الصهيونيون موقفهم، من حيث موقع دولتهم المزمع إنشاؤها. إلا بعد إقامة المنظمة الصهيونية العالمية، عندما قرر المؤتمر الصهيوني الأول، أن الدولة اليهودية يجب أن تقام في فلسطين فقط. ولكن حتى بعد هذا الإعلان، كانت الكثير على استعداد للبحث ف إقامة دولة يهودية في أي مكان مناسب، غير فلسطين، تمامًا كما كانت أية دولة استعمارية، على استعداد لإستعمار أية بقعة مكان العالم، إذا عاد ذلك بفائدة استيراتيجية أو اقتصادية عليها.

"وهكذا ظل الإستعلاء العنصري اليهودي يجذب الكراهية، والكراهية تولد الحقد، والحقد يغري بالإضطهاد، وإذا باليهود يدورون، والعالم على أثرهم، في حلقة جهنمية مفرغة من الإستعلاء والحقد والإضطهاد، حوّلها اليهود في تاريخهم إلى ذكريات من التاريخ اليهودي لنيران لا تنطفيء في تلك الدائرة الجهنمية التي وصلت إلى ذروتها في صورة نوع من العقيدة، أو المبدأ السياسي والإجتماعي فيما سُمي ب(معاداة السامية). يوسف حاييم راينر "أديب يهودي.