خَوْلّه > Recent Status Updates

"إن مثل الدنيا والآخرة كمثل المشرق والمغرب، متى ازددت من أحدهما قرباً ازددت من الآخر بعداً".

"وصل عطاء بن أبي رباح إلى ما وصل إليه من درجة في الدين والعلم بخصلتين اثنتين:
أولاهما: أنه أحكم سلطانه على نفسه؛ فلم يدع لها سبيلاً لترتع فيما لا ينفع.
وثانيتهما: أنه أحكم سلطانه على وقته؛ فلم يهدره في فضول الكلام والعمل" .

مع هذه الصفحات العزيزة على النفس، يستوقف الذهن شيئين: فرح الرسول صلى الله عليه وسلم وإقباله الشديد على من جاءه مسلمًا، وصِدق القوم إلى آخر نفس يخرج من صدورهم!

" الدنيا كلها ملعونة ملعون ما فيها إلا ما أشرقت عليه شمس الرسالة وأسس بنيانه عليها، ولا بقاء لأهل الأرض إلا ما دامت آثار الرسل موجودة فيهم، فإذا درست آثار الرسل من للأرض وانمحت بالكلية خرب الله العالم العلوي والسفلي وأقام القيامة" .

"العلم الذي هو العلم المعتبر شرعًا هو العلم الباعث على على العمل، الذي لا يُخَلي صاحبه جاريًا مع هواه كيفما كان، بل هو المُقيِّدُ لصاحبه بمقتضاه، الحاملُ له على قوانينه طوعًا أو كرهًا" .

"جوهر المجاهدة في طلب العلم ليس في أطر النفس على قراءة أكبر قدر من الكتب، بل في أطرها على التحنُّث في محراب المعاني الغائرة والإشكالات المرهقة، ولا قرار لعلمِ طالبٍ لم يجعل من التأمل والاستنباط سلما لتحصيل العلوم والمعارف" .

كان من دعاء الإمام عبدالرحمن بن القاسم: (اللهم امنع الدنيا مني، وامنعني منها بما منعتَ به صالحي عبادك) .

"إن العلم الحق هو الذي يباعد بين الطالب ودنياه، فإذا كان الأمر بخلاف ذلك دلَّ على ارتباكٍ في نيّته، ولذلك قال سفيان: (ما ازداد عبدٌ علمًا فازداد في الدنيا رغبةً إلا ازداد من الله بُعدًا)" .

"لا تحدثني عن قدراتك الفائقة، وآمالك الكبرى، وخططك المستقبلية.. حدثني (فقط) عن إنجازك اليومي، فهو برهانُ آمالِك وعنوانُ نهاياتِك" .

قال ابن الجوزي: (إن الله عز وجل لما أراد بقاء العلم لأنه الدليل عليه جعل بين طباع الناس وأصناف العلم مناسبةً جوهريّة، وعلامة خفية، فينجذب كل طالب علم إلى ما يناسب جوهريته، لينحفظ بجملتهم العلم) .

ليست الخطة العلمية مما يكتب بمداد الحبر بل إنما تتخلق بعَرَق الإنجاز.