Nada Yasser > Recent Status Updates

من الأدعية المأثورة عن ابن عمر رضي الله عنه:
اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي بِدِينِكَ وَطَوَاعِيَتِكَ وَطَوَاعِيَةِ رَسُولِكَ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي حُدُودَكَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُحِبُّكَ ، وَيُحِبُّ مَلَائِكَتَكَ ، وَيُحِبُّ رُسُلَكَ، وَيُحِبُّ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ، اللَّهُمَّ حَبَّبنِي إِلَيْكَ، وَإِلَى مَلَائِكَتِكَ ، وَإِلَى رُسُلِكَ، وَإِلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِين.
1/2

يقول عاصم الأَحْوَلُ : ما سَمِعْتُ الحسن البصري يتمثَّل ببيت من شعر قط إلا هذا البيت :
لَيْسَ مَنْ مَاتَ فَاسْتَرَاحَ بِمَيْتٍ. إِنَّمَا الْمَيْتُ مَيِّتُ الْأَحْيَاءِ
ثم قال الحسنُ: «وصَدَقَ واللهِ ، إِنَّه لَيَكُونُ حيًّا، وهو ميت القلب! »

والقرآن شفاء لما في الصدور ومن في قلبه أمراض الشبهات والشهوات ففيه من البينات ما يزيل الحق من الباطل فيزيل أمراض الشبهة المفسدة للعلم والتصور والإدراك بحيث يرى الأشياء على ما هي عليه وفيه من الحكمة والموعظة الحسنة بالترغيب والترهيب والقصص التي فيها عبرة ما يوجب صلاح القلب فيرغب القلب فيما ينفعه ويرغب عما يضره فيبقى القلب محبا للرشاد مبغضًا للغي بعد أن كان مريدا للغي مبغضا للرشاد.
1/2

ضَمِنَ الله تعالى إجابة المضطر إذا دعاه، وأخبر بذلك عن نفسه، والسبب في ذلك أن الضرورة إليه باللجاء ينشأ عن الإخلاص، وقطع القلب عما سواه، وللإخلاص عنده سبحانه موقع وذمة، وجد من مؤمن أو كافر، طائع أو فاجر . _1/2_

للقرآن المجيد أثر عظيم في تثبيت القلب أيام المحن، وأوقات نزول البلايا والفتن!
بل إن هذا من مقاصده، كما قال سبحانه: ﴿قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن
رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ﴾ [النحل : ١٠٢]، وقال تعالى : ﴿وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ) -1/2

يقول الشيخ فريد الأنصاري: «إن لناشئة الليل قناديل أخرى تنبض بنور أخضر، نور يمده زيت الحذر من وعيد الله، وأريج المحبة لجمال الله فتبتهج الدوالي حزنًا وفرحًا، وتنشط الخفاف سيرًا إلى الله، قيامًا وسجودًا .. ذلك فصل فريد خارج فصول المدار، ومطلع خفي من غير
المطالع الخمسة، له إشراق ربيعي، وأريج من كثبان الجنة، يملأ الحراب مسكًا وريحانًا. فارشف يا سالك ...! هذه كأس العارفين بالله تفيض عليك بعلمه، فارشف ولا تك من الجاهلين»

ويصرح مالك بكل وضوح قائلًا: (ألم نقل: إن الذي ينقص المسلم ليس منطق الفكرة، ولكن منطق العمل والحركة، وهو لا يفكر ليعمل بل ليقول كلاما مجردًا.)

فقد قال له : ( ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن يتصبر يصبره الله.. ويوضح هذا المعنى ابن حجر بقوله : ( .. يصبره الله : أي فإنه يقويه ويمكنه من نفسه حتى تنقاد له، ويذعن لتحمل الشدة، فعند ذلك يكون الله معه فيظفره بمطلوبه )

"الأقربون طعنتهم أشد،إنهم يرمونك عن قرب،ويصوبون نحوك عن علم،يتدثرون بدثارك، ومن تحته يوجهون إليك سهامهم في الظلام :"( "

"الأقربون طعنتهم أشد،إنهم يرمونك عن قرب،ويصوبون نحوك عن علم،يتدثرون بدثارك، ومن تحته يوجهون إليك سهامهم في الظلام :"( "