عُـمَر خالد > Recent Status Updates

اتصدمت الحقيقة من كثرة الوصف الغريزي الجنسي في كل فصول الرواية حيث تصور لي ان جميع ابطال الرواية عبارة عن فصيلة حيوانية كل ما يهمها هو الجنس والجنس ياخذ تعبيرات شعورية مختلفة فيعقوب مثلا ينام مع العجائز لينتقم من الرأسمالية و فؤاد يشعر بالجوع والحرمان على مدى فتره طويلة من الزمن فيمارس الجنس لمدة شهر متواصل في كل مكان؟!!
لو كان مسرح الاحداث في بلد غير مصر لتوقعت النتيجه لكني اراها نوعا من الاهانة من قبل الكاتب لي

تحفه تحفه تحفه

مكنتش اعرف ان احمد خالد توفيق ليه اهتمامات سينمائية بالشكل دا..
قريتله كذا مقال من الكتاب وهو بيحكي فيه عن محاولة السينما الغربية اظهار (الزنجي اليهودي الشاذ) في كل افلامهم وركز بالتحديد على الشذوذ الجنسي. كانت مقالة رائعه بعنوان (عن سوبرمان الجديد) على غرار سوبر مان بتاع نيتشه

كل مقال يجذبني اكثر من الي قبله وبيفتح عيني على حاجات حصلت كتير في فتره انا كنت صغير ساعتها، لان مقالاته من النوع الي يخليك عايز تروح تدور عن الي حصل بالتحديد وقتها

وانتهيت من قصة رفاعة..
لم اكن على علم كببر بتفصايل حياة المسيح عليه السلام سوى قصته في القرءان الكريم هذا قد يعزى اني لم انشأ وسط مناخ متعدد الديانات..
لكن ما يحيرني ياسمينة زوجة رفاعة ماذا تمثل بالتحديد في حياة المسيح؟
كم تمنيت لو قام نجيب بالامعان في وصف الانتقام من تلك المرأة اللعوب ولم يكتف فقط بمجرد خنقها..

هذه اول قراءاتي الجادة لنجيب محفوظ، كان قد سبق ان قرأت له مفتطفات من هنا وهناك لكن هذه اول خطوة لي في سبر أغوار هذا الأديب الكبير الذي سأشعر نوعا ما انني ساتخذه ابا لي من ضمن آباء كثر لي في الأدب..
ولكن لا أعلم هل هو اختيار صائب ان بدأت باكثر روايته اثارة للجدل؟؟
خصوصا انني قد علمت انه قد تلقى طعنة في زوره من شاب أمّي وعكف بعدها في منزله لا يخرج الا نذرا حتى وافته المنية..

نفس مشكلتي ما زالت قائمة مع اسلوب حسيني منذ قرأت روايته السابقة (عداء الطائرة الورقية) حيث انه يجعل من روايته ايدلوجية لاظهار قناعة سياسية كون امريكا هي ارض السلام وهي الحمل الوديع في جميع حكاويه ولو نزع من روايته ذلك الجزء كان افضل..
لكن تظل الروابة متماسكة وحبكتها جيدة

الأحداث تتسارع و دا اليوم التالت الي بقرا فيه الكتاب ساعدني اني اخلصه بسرعة هو بساطة لغة الكاتب..
لكن يساورني شك أن خالد حسيني هو كاتب موجّه من قبل سياسات لانه بيبرز جدا في غيرما موضع من كتابه جناحات أمريكا الي بترفرف طول الوقت وشيطنة طالبان وكانها هي الوحيده المسؤوله عما آل له الحال، على الرغم انه اكتر النظريات العقلانيه بتقول انه أمريكا هي الي كانت بتقف ورا طالبان.
اتمنى الاقي حاجه في النهاية تثبت عكس دا..
دمتم :)