Rahma > Recent Status Updates

"كان لدى الإنسان حلم جميل حول نفسه. وكان يصبو إلى السمو على شرطه الانساني. ولكن تتالي الأحوال فتح في هذا الحلم جرحًا. وبدأ الحلم ينزف ويضمحل. وراح يتخذ، مع ضموره، أشكالًا وتسميات.
وبين حين وآخر ينتبه الإنسان إلى خسارته الفاجعة هذه، فيدرك أنه صار يجهد لمنع نفسه من الإنحدار عن مستواه الإنساني إلى مستوى الحيوان. وحين يقاوم تتخذ مقاومته نوعًا من أنواع الجنون..."

"شيء واحد واضح بالنسبة لي: هو أنه من المهم ألا تدع حياتك تعيشك. وإلا فإنك عندما تبلغ الأربعين من العمر فإنك ستشعر بأنك لم تعش حياتك حقًا. ماذا تعلمت؟ ربما تعلمت أن أعيش الآن، كي لا تنظر إلى الوراء عندما كنت في الأربعينات بندم عندما تبلغ الخمسين."

"أحاول التفكير فيما أستطيع فعله، لكن كل ما يخطر في بالي عوضًا عن ذلك هي الأشياء التي أعجز عن فعلها."

"العلاقات الإنسانية الحميمية تساعدنا على الخلاص ولا تشكل الخلاص، وهي تساعدنا على التوصل إلى معنى الحياة، ولا تشكل المعنى.
المعنى يكمن في عمل يصلنا بما هو خارج عن الدائرة الضيقة لوجودنا الفردي الضيق."

"ليس هناك أصعب من فقدان الابن أو البنت أو الأخ أو الزوج الذي تحبين، أو أي عزيز عليك. والأدهى من هذا الفقدان هو موعده، إنه يأتي في الوقت الذي تتوقعينه أن يأتي فيه تمامًا، لأن هذا الوقت هو كل لحظة، لكنه يكون مفاجئًا دائمًا. فهمتِ؟"

كانت أم المرنيسي تقول لابنتها: " عليك أن تتعلمي الصراخ والاحتجاج كما تعلمتِ المشي والكلام، إذا كنتِ تبكين حين تسمعين السباب، فكأنكِ تطالبين بالمزيد."

"توجد أشياء لم تهتم بها البتة، وأدركت فجأة أنها تشكل حياتها الحق؛ في المقابل، ما بدا لها هامًا تحول إلى دخان."

"تبين لأركاديو كم هي شكليات الموت مضحكة. الحقيقة أنه لم يكن يهتم بالموت، وإنما بالحياة. ولهذا فإن الإحساس الذي راوده عندما نطقوا بالحكم، لم يكن إحساسًا بالخوف، وإنما بالحنين."