رقدت مريم على الأريكة، يداها مدسوستان أسفل ركبتيها، تراقب دوامة ثلج تتلوى وتدوِّم خارج النافذة. تذكرت ((نانا)) وهي تقول ذات مرة إن كل ندفة ثلج تنهيدة تطلقها امرأة مكروبة في مكان ما في العالم. إن كل التنهيدات تنجرف إلى السماء، وتتجمع في سحابات، ثم تتشظى إلى قطع ضئيلة تسقط بصمت على الناس بالأسفل.
((تذكرة بمعاناتنا نحن النساء. وكيف نتحمل في صمت كل مل ينزل على رؤوسنا من مصائب)).
— Apr 07, 2025 12:30PM
Add a comment