afrah > Recent Status Updates

في كل مرة ابتسم الحظ لي فيها صفعني في النهاية، لذا صرت اتفائل بحذر مفرط يجعل افراحي مبتوره.

إلى أي حد بوسع المرء أن يحدق في الهاوية ؟

ربما كانت المشكله هي أنني أنا، وأن العالم هو العالم ، وأننا -العالم وأنا- لا ننسجم كما ينبغي ونحتاج أن نتفاهم على بعض الأمور

لا شئ أكثر زيفاً من الصورة ..يظن المرء أنه يمسك بلحظه سعيده إلى الأبد ، في حين أنه لا يخلق سوى الحنين

كم هو معقد هذا الحب نحن لاندرك أي أوراقه تحمل الشفره السرية التي تفتح الابواب ولا نعرف صفحة البداية في كتابة الخالي من الترقيم ولا ندري من أين يبدأ وأين ينتهي

غريب أمر هذه الروايه حتى كتابتي لإنطباعي الاول عنها كان رأيي فيها سلبياً حتى قرر المذكورين بالاعلى قلب كل شئ رأساً على عقب ..غريب شأن علوان كيف استطاع بطريقه غريبه أن يقارن حزن لاجئ بحزن عاشق ساذج وينجح بكل غرابه في ذلك !!

غريب أمر هذه الروايه حتى كتابتي لإنطباعي الاول عنها كان رأيي فيها سلبياً حتى قرر المذكورين بالاعلى قلب كل شئ رأساً على عقب ..غريب شأن علوان كيف استطاع بطريقه غريبه أن يقارن حزن لاجئ بحزن عاشق ساذج وينجح بكل غرابه في ذلك !!

ديار لم يتركني اغادر الروايه ..مس تنقل ادخلتني معهم تخيلت تجاعيدها وعينيها العميقتين الحانيتين وجسدها الهزيل الذي يحركه مقعد !!..

وجع كبير ..كيف سيتحمل (علي) كل هذا الوجع وحده ؟

يبدو أن الانطباعات الأولى تدوم دائماً

حيث يوجد حب ، يوجد حزن

لو بقينا ذات الشخص قبل أن نحب وبعده فهذا يعني أن حبنا لم يكن كافياً

ان الامور التي قد تبدو خبيثه او تعيسة غالبا ماتكون نعمه مغلفه في شكل نقمه وعندما تبدو الامور جيده فقد تكون ضاره على المدى البعيد

الوحده والخلوه شيئان مختلفان فعندما تكون وحيداً من السهل أن تخدع نفسك ويخيل اليك انك تسير الى الطريق القويم اما الخلوه فهي افضل لنا لأنها تعني أن تكون وحدك من دون أن تشعر بأنك وحيد ولكن من الافضل أن تبحث عن شخص يكون بمثابة مرآة لك

إن الشريعه كالشمعه توفر لنا نوراً لا يقدر بثمن لكن يجب ألا ننسى أن الشمعه تساعدنا على الانتقال من مكان إلى آخر في الظلام وإذا نسينا إلى أين نحن ذاهبون وركزنا على الشمعه فما النفع من ذلك

مهما كنا أو حيثما كنا نعيش فإننا نشعر في قرارة أنفسنا بأننا غير كاملين كما لو كنا فقدنا شيئاً ويجب أن نستعيده لكن معظمنا لا يعثر على ذلك الشئ اما الذين بإمكانهم العثور عليه فلا يجرؤ الا قله قليله على الخروج والبحث عنه

اننا في عصر ساد فيه سوء التفاهم الثقافي والشعور العام بعدم الأمان والخوف من الآخر وفي اوقات كهذه تكون الحاجه الي الحب أشد من أي وقت مضى

لن أصدق من يقول لي أن غيم ميسو ليس بطبيب ..من قبل لأنني أحبك والآن وبعد ..شرائح وحالات طبيه يعرضها بكل عمق ..فإن لم يكن طبيبا فهو إما عبقري او واسع الاطلاع ..سأكمل الروايه وأعطي للروايه خمس نجوم ان استمرت بهذه الروعه

فجأه تصير علاقتنا بأنفسنا ماديه تماماً المزيد من الملابس المزيد من الترف والكماليات ،فجأه تصير الراحه النفسيه مرادفة لإرضاء النوازع والرغبات والمتطلبات المادية...تصير عبارة الروح قديمة ومنقرضه وغريبة الأطوار...

من الغريب كيف يأتي الاشخاص إلى حياة الانسان ويغادرون ، ثم يأتي أشخاص آخرون في الوقت الذي لا تتوقع فيه ظهورهم على الاطلاق !!