كانت شيرين لماحة الفهم وذكية. ذكية القلب والنفس، منتعشة الروح، متفتحة. كانت كطفلة رائعة بها شقاوة وحلاوة وخفة دم. وكانت بوصفها أمّا مطمئنة بها حنان وسماحة وغفران لا نهائي. كانت كمراهقة في مدرسة بها تواطؤ مع زميلاتها. كانت نقية بريئة كراهبة. وجد فيها فخر الدين أرضا مباركة يستطيع أن يحط فيها في أمان، وأنا يريح فوقها جناحيه المنهكين ومن الطيران بلا جدوى. واستطاع فخر الدين أن يهدأ عندها، وأن يخرج رأسها من ريش كتفيه وصدره
— Jun 10, 2019 01:39PM
Add a comment