Abeer الواحد > Recent Status Updates

الرحمة سمة من سمات الخيال فهي القدرة التي تتيح للمرء أن يضع نفسه مكان الآخرين أن يتخيل ما قد يشعر به في حال عانى من موقف مماثل.ودائما ما اعتقدت أن قساة القلوب يفتقرون إلى الخيال الأدبي، تلك القدرة التي تمكننا من وضع أنفسنا مكان الآخرين والتي نكتسبها من خلال الروايات العظيمة،ودائما ما اعتقدت أن قساة القلوب ليسوا قادرين على إدراك الحقيقة أن عجلة الحياة دوارة، وأننا قد نقف مكان الآخرين في وقت ما ونذوق الألم الفقر القمع.

كانت سنوات سعيدة بحق، إلا أن السعادة مصنوعة من مادة خفيفة إلى الحد الذي تذوب معه في الذكرى بسهولة، وتعود، إذا عادت إلى الذاكرة، مشوبة بشعور لاذع الحلاوة، نفرت منه دائما لأنه عديم النفع، ويضر بالعيش في الحاضر، ألا وهو الحنين.

مكبث: كنتُ في أمسّ الحاجة إلى رحمة الله، ومع ذلك لم أتمكن من قول "آمين".

ولنُخفِ وراء وجهنا الزائف، ما يعتملُ في القلب الزائف!

الإنسان المقهور هو ضحية عنف مزمن منظم، ولكن يُطلب منه أن يكون مهذبا ولطيفا، ويُلام على خشونته وتوتره. في الحقيقة إن ما يُطلب منه هو الرضوخ.

ففي الذهن يكون الناس إما أحرارا أو سجناء.

نظرتُ إلى وجه أخي وهو يتحول إلى رماد ويصّاعد إلى السماء..

ما زلتُ ألمح آثار خطاك على الوحل قرب الوادي..

* عليَّ أن أعبرَ هذا الجسر وحدي.

كان الفن هو الميناء، الذي رست عليه سفينتي المحملة بالرغبات بصفة نهائية، بعدما ظل الموج يتقاذفها وسط البحار.

الحزن صافيًا..

"لكن إيجر لم يكن خائفًا. كان يعرف أن حياته معلّقة بحبل رفيع، لكنه ما إن يصعد إلى عارضة ، ويربط البكرة، ويثبت مشبك الأمان، حتى يشعر أن هدوءا يحلّ داخله، وأن الأفكار المضطربة واليائسة المحيطة بقلبه كغيمة سوداء كانت تتبدد شيئا فشيئا، حتى لا يتبقى شيء سوى الحزن الصافي"..

* ومن شدة أساه حملَ السور المترامي فوق عاتقه!

* من يحمل الماضي تتعثر خطاه..

* يذهب الإنسان بخيره وشره ولكن تبقى الأساطير.