هكذا وجد أن خُطاه عبر أخذه إلى لا مكان، كانت تأخذه إلى داخله. كان يجول داخل نفسه، وكان ضائعاً . ما عاد ذهنه قادراً على تصنيفالضياع كمشكلة، فقد غدت المشكلة مصدر سعادة له وحبور؛ تنفسها حتى حتى العظام، وكإنه على وشك الكشف عن معارف قديمة ومخفية.. كان واقفاً على تخومها، تنشقها وهتف بما يشبه الانتصار :أنا تائه.
— Oct 17, 2017 11:18PM
Add a comment