Salah > Recent Status Updates

رحلة في نفس الانسان البدائي، والمعاصر بالتبعية

إذا كانت عداوة الدوجمائية على هذا المستوى من الضراوة منذ زن ليس بالقريب، فلماذا استمرت في الانتشار واضمحل الفكر النسبوي/العلماني/ التجريبي النقدي في المقابل؟ ربما هو ذنب الفلاسفة والمفكرين الذين بقيت أفكارهم حبيسة الكتب والمجتمعات النخبوية

كانت الاشتراكية هي الفكر المهيمن على غالبية المثقفين في منتصف الثمانينيات، لم يكونوا على علم بأنهم على بعد خمسة أعوام على سقوط الاتحاد السوفيتي وانهيار الاشتراكية للأبد. لكن لا شك أن المشاركين في الندوة/الكتاب كانوا على درجة من الحياد لا بأس بها تعطي الرأسمالية حقها كنظام ناجح تطبيقياً وإن كانوا يكرهوا ما فيه من استغلال واحتكار. ولم استشعر في كلامهم الشيطنة التي اعتدناها من اشتراكيو اليوم عند الحديث عن الرأسمالية

إن كان من الصعب أخذ الكلام عن الاقتصاد الإسلامي محمل الجد، فمن المستحيل عدم السخرية من الاستشهاد بأقوال ومواقف حدثت في زمان غابر ونظام اقتصادي بدائي لكي نبني عليها ونستنبط منها وقواعد اقتصادية في حاضرنا المتسم بتسارعه المفرط تجاه الحداثة وما بعدها.
يثير اندهاشي طفولية الأطروحات "الإسلامية" حول الاقتصاد التي تلي نقد على قدر من الموضوعية والعقلانية للنظامين الاشتراكي والرأسمالي!

عقليات طفولية تحمل درجات الدكتوراة تتحدث عن "اقتصاد إسلامي" مزعوم ولا يوجد كلمة واحدة تستحق عناء المناقشة او حتى التفنيد

لغير المهتمين بعلم المخطوطات لا أنصح بقراءة الكتاب، وحتى للمهتمين بعلم المخطوطات لا أدري مدى أهميته وهو عبارة عن سرد لأسماء وأماكن حفظ وتواريخ كتابة المخطوطات العربية التي مر على كتابتها أكثر من ألف عام!
قرر الكاتب تناول محتوى المخطوطات الأربع الألفية المحفوظة في مكتبة الأسكندرية دونا عن غيرها تناولاً سطحيا لا يغني ولا يسمن وكان حري به أن يتناول كافة المخطوطات إن كان فاعل.

الكتاب منظم تحدث الكاتب عن تعريف المخطوطة ومقصده من كلمة ألفية ومن ثم تحدث عن قيمة المخطوطات الألفية وأهميتها. لكن نقطة اختلافي حتى الآن على النزعة العروبية في كلامه والخلط غير المسبب بين العرب ومتحدثي العربية وهو ما قد يبدو في غير موضعه لكن الكاتب هو من أثار الموضوع من البداية فوجب عليه التوضيح

أبى دان براون أن يخيب ظني، الموضوع حيوي والتشويق على أشده

أحداث متسارعة في إطار بوليسي حركي، المعلومات التاريخية والفنية غير غزيرة كالمعتاد، التشويق غير كافي .. حتى الآن