إن الاشتراكية في جوهرها ملحدة، لأنها نادت منذ البداية بأنها تستهدف بناء المجتمع على أساس العلم والعقل فحسب. في كل مكان وفي كل زمان، منذ بدء الأعصر، لم يمثل العلم والعقل في حياة الشعوب إلا دوراً ثانوياً لخدمة الحياة. وسيظل الأمر كذلك إلى نهاية العصور، فإنما تتكوّن الشعوب وتنمو بدافع قوة مختلفة عن هذا كل الاختلاف، بدافع قوة عليا مسيطرة يظل أصلها مجهولاً ولا يمكن تفسيره. هذه القوة هي الرغبة المتأججة في الوصول إلى نهاية،
— Apr 29, 2025 10:05PM
Add a comment