كانت العربة تجري مستقلة على الطريق السهل ولكن الجبال تظل ترى هاربة عند الأفق، متألقة الذرى تحت أشعة الشمس التي أخذت تطلع. دهش أولنين في أول الأمر، ثم افتتن افتتانا، فكان
يتأمل هذه القمم الساطعة التي تنبجس من الفيافي رأسا، ثم إذا هو يغرق في هذا الجمال شيئا فشيئا، وهاهو يحس الجبل إحساسا. ومنذ تلك الدقيقة أصبح كل ما يستطيع أن يراه وأن يفكر فيه وأن يسمعه يكتسب في نظره منظرا جديدا، هو منظر الصرامة والعظمة في هذه الجبال.
— Jul 20, 2018 05:28PM
Add a comment