Blue > Recent Status Updates

قصص المسيحين المنسية في الشرق...

ان العدو قد اضطهد نفسي، سحق إلى الأرض حياتي، أجلسني في الظلمات مثل الموتى منذ الدهر، أُعيّت فيّ روحي، تحير في داخلي قلبي.

الأمين في أصغر الأمور، أمين في أكبرها… والذي يسرق التفاهات، سيحيله الوقت لصًا حقيقيًا، والتكفير الوحيد عن ذنبه فقط بإعادة ما سرق على الفور.

انتهيت من الكتاب والانطباع فيما بعد…

لقد دعوت الله من سجني الضيق، فأجابني في رحابة الكون.

فمن الضروري ان نواجه كل المعاناة، محاولين الاحتفاظ بلحظات الضعف وبفترات الدموع المنهورة الى الحد الادنى. ولم تكن هناك من حاجة الى الشعور بالخجل من الدموع، لأن الدموع تحمل دليلا على أن الإنسان يحظى بأعظم شجاعة، وهي شجاعة المعاناة.

ان الانفعال، وهو في جوهره معاناة، يتوقف عن أن يكون انفعالا ومعاناة حالما نكوّن صورة واضحة ودقيقة عنه.

الحياة أشبه بالتواجد عند طبيب الأسنان. فانت تعتقد دائما ان الاسوا هو الذي لا يزال في طريقه اليك، رغم أنه يكون قد انتهى بالفعل.

اعتقد ان الكتاب اعطى لي معنى اخر للمعاناة، معنى ليس منظورًا له او يُهتم له كثيرًا، وكذلك اعطاني معنى للقوة الروحية لكل إنسان وصبرها على المُلمات في هذه الحياة. لا يمكني أن اصف بأي معنى دقيق ما مدى اهمية هذا الكتاب لي.

الحب هو الخاتم الذي يبصم نفسه على القلب وهو في قوته كالموت.

أن الحب يذهب الى ما هو أبعد في غايته من الشخص البدني للمحبوب. هذا الحب يجد معناه الأعمق في الوجود الروحي لهذا الشخص المحبوب، أي في ذاته الداخلية. وسواء أكان لا يزال على قيد الحياة أم لا، فان هذه أمور تفقد في ذاتها بعض أهميتها.

توجد أكاذيب مقنّعة تمثّل الحقيقة بمنتهى الجودة حتّى أنّه يصير من سوء الحكم ألّا ينساق المرء إلى الانخداع بها.

يبدو أنّ حبّ الذات ينخدع بالطيبة، وينسى نفسه عندما نعمل لصالح الآخرين. مع ذلك فهو سلوك المرء لأضمن السّبل من أجل بلوغ الغايات؛ وهو قرض بربا بمبرّر العطاء؛ وهو أخيراً شراء ذمّة الجميع بوسيلة حاذقة ولائقة.

لا شيء أكثر عدوى من المثال، ونحن لا نفعل أعمالا خيّرة كبيرة أبداً ولا أعمالاً شريرة إلا وتنتج أمثلة تشبهها. نقلّد الأعمال الخيّرة من باب المنافسة، والسيّئة بسبب لؤم طبيعتنا الذي يحبسه الحياء، ويحرّره المثال.

نحن نبالغ في تقدير خصال الآخرين انطلاقاً من تقدير مشاعرنا الخاصّة بالأحرى، وليس بتقدير جدارتهم؛ ونرغب في كسب الثناء، عندما يبدو علينا أننا نوجّهه إليهم.

نعترف بعيوبنا كي نُصلح بصدقنا تلك الأضرار التي تتسبّب لنا فيها عيوبنا في أذهان الآخرين.

ننسى أخطاءنا بسهولة عندما لا يكون أحد يعرفها سوانا.

عيوب الروح تشبه جراح الجسد: مهما تكن العناية في علاجها، تظلّ الندوب ظاهرة دائماً، وتكون مهدَّدة دائماً بالانفتاق من جديد.

الفضائل تضيع في المصلحة مثلما تتلاشى الأنهار في البحر..

جدارتنا تجلب لنا احترام الظُّرفاء وحظنا يجلب لنا احترام الجمهور.

رفض الإطراءات رغبة في الحصول عليها مرتين

لا يكون المرء سخيفًا بالخصال التي يمتلكها أبدًا بقدر ما يكون كذلك بالخصال التي يتظاهر بامتلاكها.