Blue’s Reviews > حكم وأفكار > Status Update

توجد أكاذيب مقنّعة تمثّل الحقيقة بمنتهى الجودة حتّى أنّه يصير من سوء الحكم ألّا ينساق المرء إلى الانخداع بها.

يبدو أنّ حبّ الذات ينخدع بالطيبة، وينسى نفسه عندما نعمل لصالح الآخرين. مع ذلك فهو سلوك المرء لأضمن السّبل من أجل بلوغ الغايات؛ وهو قرض بربا بمبرّر العطاء؛ وهو أخيراً شراء ذمّة الجميع بوسيلة حاذقة ولائقة.

لا شيء أكثر عدوى من المثال، ونحن لا نفعل أعمالا خيّرة كبيرة أبداً ولا أعمالاً شريرة إلا وتنتج أمثلة تشبهها. نقلّد الأعمال الخيّرة من باب المنافسة، والسيّئة بسبب لؤم طبيعتنا الذي يحبسه الحياء، ويحرّره المثال.

نحن نبالغ في تقدير خصال الآخرين انطلاقاً من تقدير مشاعرنا الخاصّة بالأحرى، وليس بتقدير جدارتهم؛ ونرغب في كسب الثناء، عندما يبدو علينا أننا نوجّهه إليهم.

نعترف بعيوبنا كي نُصلح بصدقنا تلك الأضرار التي تتسبّب لنا فيها عيوبنا في أذهان الآخرين.

ننسى أخطاءنا بسهولة عندما لا يكون أحد يعرفها سوانا.

عيوب الروح تشبه جراح الجسد: مهما تكن العناية في علاجها، تظلّ الندوب ظاهرة دائماً، وتكون مهدَّدة دائماً بالانفتاق من جديد.

جدارتنا تجلب لنا احترام الظُّرفاء وحظنا يجلب لنا احترام الجمهور.