عبدالرحمن علي > Recent Status Updates

(غير أن خلف وقاري، في كل شؤون حياتي، عبثاً كامناً لن أعفيك منه في أي صفحة من صفحات الكتاب)
مش بحب كتاباته من فراغ 🤣

وما أنا والوعدَ الذي تعدينني
إلا كبرق سحابةٍ لم تمطر

وَرِثْتَ - فلَمْ تُضَيِّعْ - مَأْثُراتٍ
وقَصَّرَ عن بِنائِكَ كلُّ بَانِ
وتَنْهَض حين تَنْهَضُ لِلمْعالي
وتَنطِقُ حين تَنطِقُ بِالبَيانِ
وتُعطيِ العُرْفَ عَفْوا سَائِليهِ
وتُروي الزاغبية في الطّعَانِ

الفرزدق

ثَريدٌ كَأَنَّ السَمنَ في حَجَراتِهِ
نُجومُ الثُرَيّا أَو عُيونُ الضَياوِنِ

يصف حساب بن ثابت الثريد في لمعانه كأنه النجوم او عيون القطط
اول مرة اشوف وصف لمعان عيون القطط عجيب :))

عُلِّقتُها عرضاً وعُلِّقتْ رجلاً
غيري وعُلِّقَ أخرى غيرَها الرجلُ

وعُلِّقتْهُ فتاةٌ ما يحاولُها
من أهلِها ميِّتٌ يهذي بها وَهِلُ

وعُلِّقتنيَ أخرى ما تلائمُني
فاجتمعَ الحُبُّ حبٌّ كلُّهُ تَبِلُ

ملحمة مآسي، منين بيودي على فين😂

عرفنا عيون شعره مما حصل في أيدينا من انتقاءات القدماء، فلا نريدك ولا نريد كتابك السمين غير الثمين.
وكنتَ في المقدمة قد هددتنا بإصدار جزء ثالث، ونظنه إن وفيت سيلتهم ورقاً كثيراً، ونقول لك: رفقاً بالأشجار في الغابات الموسمية.
🤣🤣🤣

فَإِنَّكَ كَاللَيلِ الَّذي هُوَ مُدرِكي
وَإِن خِلتُ أَنَّ المُنتَأى عَنكَ واسِعُ

وَأَبيَضَ فَيّاضٍ يَداهُ غَمامَةٌ
عَلى مُعتَفيهِ ما تُغِبُّ فَواضِلُه
تَراهُ إِذا ما جِئتَهُ مُتَهَلِّلاً
كَأَنَّكَ تُعطيهِ الَّذي أَنتَ سائِلُه

اليد كالسحابة الممطرة في كرمها!
والمعنى في البيت الأخير فيه مروءة وأخلاق عجيبة

تذكروا فجأة أن اسم سكينة قد ورد في تحقيقين أجريا حول غياب نساء، ولم يكن قد مضى على أقدمهن سوى ستة أسابيع، وهو محضر غياب زنوبة الفرارجية. بينما لم يكن قد مضى على التحقيق معها سوى ساعات قليلة.

أخيرا حد حد باله أنا كنت يأست من الموضوع

فَلَو أَنَّها نَفسٌ تَموتُ جَميعَةً
وَلَكِنَّها نَفسٌ تُساقِطُ أَنفُسا
وَبُدِّلتُ قَرحاً دامِياً بَعدَ صِحَّةٍ
فَيا لَكِ مِن نُعمى تَحَوَّلنَ أَبؤُسا
صورة ومعنى مبهر!

أما المؤكد فهو أن الحياة في مصر كانت قد هانت في تلك السنوات القلقة على كثيرين ممن كانوا يعيشون في قاع المجتمع، حياة هي أقرب إلى الموت، ووجود هو أقرب إلى العدم، بحيث بدا لهم أن اختفاء ذوي أرحامهم، أمر لا يستحق الاهتمام.

(بلدي يا بلدي وأنا بدي أروَّح بلدي بلدي يا بلدي والسلطة خدت ولدي )
حادثة بشعة وفيها من الظلم الكثير، القراءة القادمة فيلق العمال المصري

بسم الله نبدأ هذا المشروع (الحقيقة ما زلت مستغرب اهتمامي بالموضوع واستمراري فيه على الرغم من صعوبته وشعور "أني لا أنتمي" الذي لم يفارقني منذ أن بدأت أول قصيدة ولكني مكمل لعلنا نكتشف سبب الشغف وإلى أين يصل بنا )

بعض المعارك في خسرانها شرف
الكتاب صعب ونأجله لحين التسلح ببعض علوم العربية، كماليتي تصرخ مع كل صفحة وكل مسألة لغوية بيعرضوها في مجلس "الإجمام" :)))
ربنا يعلمنا وينفعنا
إلى خانة ال want to read

ولم أقِفْ على خبر مرويٍّ يُعرف منه مَن تكون (أم هيثم)؟ والذي أرجحه أنها زوجُه، وإن لم تأت بهذا الرواية. فقد تتبعت هذا المعنى في الشعر القديم، فوجدت الأكثر فيه أن الزوجة هي التي تراجع زوجها في أمر بذله المال، وتلومه على كثرة الإنفاق.

لكني أردتُ أن يكون التذوق الحق للشعر والأدب ربطًا بين هذه العوالم الثلاثة: عالم النص الشعري، وعالم النفس الشاعرة، وهذا العالم الأعظم، والكون الأكبر الذي نحن فيه كذرّات الرمال في الصحراء الواسعة

المجلس الأول للمتنبي :
بِأَبي مَن وَدِدتُهُ فَاِفتَرَقنا
وَقَضى اللَهُ بَعدَ ذاكَ اِجتِماعا
فَاِفتَرَقنا حَولاً فَلَمّا اِلتَقَينا
كانَ تَسليمُهُ عَلَيَّ وَداعا

قال الوليد بن اليزيد:
لا أَسألُ اللَهَ تَغييراً لِما صَنَعَت
نامَت وَقَد أَسهَرَت عَينَيَّ عَيناها
فَاللَيلُ أَطوَلُ شَيءٍ حينَ أَفقِدُها
وَاللَيلُ أَقصَرُ شَيءٍ حينَ أَلقاها

لعلك لاحظتَ أن البيان الإنساني هو الحامل لكل ما يدلّ على الروح والعقل والعلم ومعنى هذا أننا في تذوقنا للبيان في أي صورة من صوره كان إنما نبحث في بيان الرجل عن مبلغ علمِه، ونبحث في علمِه عن مبلغ عقلِه، ونبحث في عقلِه عن روحِه. وكذا الحال مع الأُمة نبحث في بيانِ الأمة عن مبلغ علمِها، وفي علمِها عن مبلغ عقلِها، وفي عقلِها عن روحِها. فالتذوقُ الحقُّ بحثُ عن روح الإنسان التي هي سِرُّ وجوده الأعظمُ، ومنبعُ فضائله أو رذائله

بسم الله
بداية رائعة وجميلة لعمل جميل وأغلى وأفخم مقتنيات معرض الكتاب