فاطمة الزهراء محمود’s Reviews > المناهل الحسان في دروس رمضان > Status Update
فاطمة الزهراء محمود
is on page 150 of 416
ومن آداب الدعاء:
*أن يكون من صميم القلب،
فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أنه لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه.
— Mar 13, 2025 02:00PM
*أن يكون من صميم القلب،
فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أنه لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه.
17 likes · Like flag
فاطمة الزهراء ’s Previous Updates
فاطمة الزهراء محمود
is on page 220 of 416
وفي الحديث الذي رواه الترمذي وغيره عن علي- رضي الله عنه - قال :قال رسول الله:
"إنها ستكون فتن ،قلت :فما المخرج منها يا رسول الله؟ فقال: كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم....
— Mar 18, 2025 11:36AM
"إنها ستكون فتن ،قلت :فما المخرج منها يا رسول الله؟ فقال: كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم....
فاطمة الزهراء محمود
is on page 80 of 416
خطب عمر بن عبد العزيز أخر خطبة فقال فيها :
"أما بعد ،إنكم لم تُخلقوا عبثا،ولن تُتركوا سدى ، وإن لكم معادا يفصل الله فيه بين عباده ،فقد خاب وخسر من خرج من رحمة الله التي وسعت كل شيء وحُرم جنة عرضها السموات والأرض ، ألا ترون إنكم في أسلاب الهالكين ، وسيرثها بعدكم الباقون كذلك حتى تُرد الى خير الوارثين...
— Mar 07, 2025 03:35AM
"أما بعد ،إنكم لم تُخلقوا عبثا،ولن تُتركوا سدى ، وإن لكم معادا يفصل الله فيه بين عباده ،فقد خاب وخسر من خرج من رحمة الله التي وسعت كل شيء وحُرم جنة عرضها السموات والأرض ، ألا ترون إنكم في أسلاب الهالكين ، وسيرثها بعدكم الباقون كذلك حتى تُرد الى خير الوارثين...
Comments Showing 1-8 of 8 (8 new)
date
newest »
newest »
*وأن يكون بالتضرع بالرغبة والرهبة. قال الله تعالى: "ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ".
وقال: " ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ".
وقال في حق يونس عليه السلام:"فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ، لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ".
*وأن يفتتح الدعاء بالثناء على الله والصلاة على نبيه رسول الله صلى الله عليه وسلم. روى الترمذي وغيره عن فضالة بن عبيد قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد إذ دخل رجل فصلى، فقال: "اللهم اغفر لي وارحمني"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجلت أيها المصلي، إذا صليت فقعدت فاحمد الله بما هو أهله، وصلِّ عليّ، ثم ادعه". قال: ثم صلى رجل آخر بعد ذلك، فحمد الله وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "أيها المصلي، ادعُ تُجب".
وعن عمر قال: إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك صلى الله عليه وسلم.
*وأن يخفي الدعاء. قال الحسن: بين دعوة السر ودعوة العلانية سبعون ضعفًا، وإن كان الرجل قد جمع القرآن وما يشعر به الناس، وإن كان الرجل قد فقه الفقه الكثير وما يشعر به الناس، وإن كان الرجل ليصلي الصلاة الطويلة في بيته وعنده الزوار ما يشعرون به.
ولقد أدركنا أقوامًا ما كان على الأرض من عمل يقدرون أن يعملوه في السر فيكون علانية أبدًا، ولقد كان المسلمون يجتهدون في الدعاء وما يُسمع صوت، إن كان إلا همسًا بينهم وبين ربهم، وذلك أن الله يقول: "ادعوا ربكم تضرعًا وخفية"، وذلك أن الله ذكر عبدًا صالحًا رضي فعله فقال: "إذ نادى ربه نداء خفيًا".




فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء.