سيّاف’s Reviews > ميثاق النساء > Status Update

❞ الوجع لن يتوقَّف يا صغيرة، ولكنَّه سيتَّخذ أشكالاً أخرى، وسوف تصبحين غير قادرةٍ على تمييزه. ❝

ا

❞ ورحت أدعو الله بخجل من لم يتذكَّر أنْ يتواصل مع صديقه لسنواتٍ إلاَّ حين احتاج شيئًا.‏ ❝

لقد رضيت امهاتنا باللاشيء، لذلك تحتم علينا ان نكون ممتنات للقليل، وان نشعر ان القليل هو اكثر من حقنا، واننا ان لم نقدر القليل سنكون جاحدات.
(اسف مش قادر اوقف اقتبس لها)

هل يمكن ان تكون الحياة بهذه الضحالة؟ هل يمكن ان نحلم ونخطط ونعمل ونذلل الصعاب حتى نقف امام صرح انتصارنا ظمئين لاعنين الطريق وما تركه من تشوهات على اقدامنا وارواحنا

ظننت كل حياتي ان الوضع الطبيعي لحياة المرأة هو شعور المأزق، حتى اتى اليوم الذي شعرت فيه بحاجة ملحة للخروج منه.

لقد اصبحت اعرف سالم معرفة عميقة، ليس بسبب الحب او الالفة انما لكثرة ما مشيت على رؤوس اصابعي فوق ارضه الوعرة، ولفرط ما تجنبت انفعالاته.

سامحيني لانني لا اشعر انني قادرة على ان اعطيك ما تستحقينه من الحب والاهتمام. سامحيني لانني لم اتعلم كيف احب نفسي، سامحيني لاني صمت كثيرا حين كان علي ان اتكلم، ولاني رسمت صورة عن نفسي مما جرى لي، ونسيت من كنت قبل كل ذلك

❞ رأيت أُمِّي تطعم روحها للأمومة على مرِّ السنوات، ولكنَّ الأمومة لم تكتفِ بروحها، بل نالت من صحَّتها أيضًا ومن بريق عينيْها ومن حبّها للحياة. ❝

ربَّما لا نخسر أصواتنا دفعةً واحدة عند حدثٍ كبيرٍ أو حادثةٍ مأساويَّة! ربَّما نخسرها بالتدريج وبالتواطؤ الصامت