Alaa Ebrahim’s Reviews > الديوان > Status Update

هذه الأرض التي تمتص جلد الشهداء
تَعِدُ الصيف بقمح وكواكب
فاعبديها!
نحن في أحشائها ملح وماء
وعلى أحضانها جرح.. يُحارب

ألف إعلان يقول:
نحن لن نخرج من خارطة الأجداد،
لن نترك شبرًا واحدًا للاجئين.

دعيه يقل ما لديه
ْمن الصمت والتجربه
لقد صدئتْ شمسه المتعبهْ

... وما كنتُ أؤمنُ إلّا
بما يجعل القلب مقهى وسُوق.
لكنني خارج من مسامير هذا الصليب
لأبحث عن مصدر آخر للبروق
وشكل جديد لوجه الحبيب.

وليكن..
لا بد لي أن أرفض الورد الذي
يأتي من القاموس، أو ديوان شعر
ينبت الورد على ساعد فلّاح، وفي قبضة عامل
ينبت الورد على جرح مقاتل
وعلى جبهة صخر ...

ماذا تبقى أيها المحكوم؟

إنَّ الليل خيم مرة أُخرى ..

وتهتف: لا أهاب؟!

لعلني سئمتُ مُقلتيك
!يا ظامئاً إلى الأبد
لعلني أخافُ من يديك
!يا قاسياً .. إلى الأبد
لكنني، بلا أحد
بلا أحدْ!
فكيف نفترق؟

إقبض على عنق السنابل
مثلما عانقتَ خنجر!
الأرض، والفلاح، والإصرار،
قل لي: كيف تُقهر ..

كان حبيبي
كعهده - منذ التقينا - ساهما
الغيم في عيونه
يزرع أفقاً غائما
والنار في شفاهه
تقول لي ملاحما
ولم يزل في ليله يقرأ شعراً حالما
يسألني هدية ..
وبيت شعر ناعما !

يا أمه!
لا تقلعي الدموع من جذورها خلي ببئر القلب دمعتين! فقد يموت في غد أبوه .. أو أخوه
أو صديقه أنا
خلي لنا..
للميتين في غد لو دمعتين ... دمعتين!