سماح عطية’s Reviews > آيات الرحمن في جهاد الأفغان > Status Update

"ولقد حقق الجهاد الأفغاني من الإنتصارات ما أوصل الروس إلى الإعتقاد أن (الأفغانيين لايموتون) وأوصل الأفغانيين إلى الإعتقاد( أن أسلحة الروس لاتضرهم ولا تهزمهم)

ولقد سمعت من أفواه المجاهدين الكرامات والبشائر الكثيرة، التي تشبه الأساطير
يحسبها الإنسان ضربا من الأوهام والخرافات والأحلام لايمكن أن تتحقق في عالم الواقع.
ولكنها حقائق ترى يوميا ووقائع يشهدها الذين يبصرون ممن يعيشون الجهاد، ويخطون التاريخ الإسلامي بدمائهم

"حدثني جلال الدين حقاني قال في أيام تراقي كانت الحكومة إذا استشهد مجاهد قتلت كل أقاربه.
ومن نعم الله لم يستشهد منا مجاهد ممن أهليهم في الداخل بل كل الشهداء أهلهم مهاجرون."

سكنت مجموعة من الأفغان في منطقة جرداء في باكستان فخرج الماء في المنطقة وأصبحت منطقة خضراء فطمع الباكستانيون وأخرج الأفغان فجفت المياه مرة أخرى."

"وهناك الهلع الروسي الذي يعيشه الجنود، إن الهول المذهل المزلزل يقطع بنياط قلوبهم، وإن الخوف المروع، والفزع الرهيب يمزق كيانهم، يحدثني شاب عربي اسمه أبوعبيدة فيقول ( كنا نأتيهم في خنادقهم فنجدهم يبكون مرتجفين وبجانهم سلاحهم مليء بالرصاص فنقودهم للأسر) ، كم من الأعداد فروا عندما سمعوا كلمة الله أكبر."

"..الكرامات لا تنزل على القاعدين إنما تتنزل الكرامة في أحرج أوقات الضيق بعد أن تأخذ النفس أهبتها وتعد عدتها وتستنفذ كل إمكانياتها وتبذل كل طاقاتها هنا تتدخل إرادة الله لإنفاذ وعده وإتمام قدَره.."

"كم من المجاهدين الأفغان حدثني أنه نام تحت قصف المدفعية وقذائف الطائرات فقام بعزم جديد وهمة عالية وتبدد الحزن عن قلبه والخوف عن نفسه."

"وإنني أصارح المسلمين بأننا بدأنا المعركة بالمسدسات ولم يكن معنا بندقية واحدة وبأن الشعب الأفغاني واجه الدبابات الروسية أول أمره بالحجارة والصخور.