Kareman Mohammad’s Reviews > تاريخ الفكر الصهيوني > Status Update

فالهالا أي قاعة الآلهة التيوتون الذين يقيمون فيها الولائم بعد أن يقضوا يومهم في الحرب والقتال.

ارمجدون أو هرمجدون كلمة مكونة من كلمتين، هار بمعنى تل ومجدو اسم مدينة في فلسطين هي مجيد والتي تقع بالقرب منها عدة جبال ذات أهمية استراتيجية. وهرمجدون هي الموضع الذي ستجري فيه المعركة الفاصلة والنهائية بين ملوك الأرض تحت قيادة قوى الشر والشيطان ضد القوى التابعة للاله والخير في نهاية التاريخ.

الفارق بين أيه عقيدة دينية وأيه علمانية شاملة، المؤمن بعقيدة دينية يؤمن بمجموعة من القيم المطلقة المتجاوزة لإرادته،فهي ليست من إبداعه ولا من إبداع غيره من البشر، ومن ثم يمكن تقييمه وتقيم سلوكه من منظور هذه القيم.
أما العقيدة العلمانية فهي مجموعة من القيم النسبية المتغيرة، ولا يمكن أن يحاكم الإنسان العلماني من منظورها إذ بوسعه أن يرفضها ويتنكر لها يعدلها بما يتفق مع مواقفه المتغيره واحتياجاته المتطورة واهوائه المتجددة

آلية حسم الخلافات والصراعات هي القوة، لذا فإن البقاء ليس دائما للأصلح أخلاقيا وإنما للأقوى ماديا.

المؤتمرات الصهيونية كانت تقام كل عام، وكل عام تحدد أهداف وافكار محددة، وتسعى بين السلطات لتنفيذها، وتسعى بين الأفراد للدعاية والعمل على تحقيق ما تريد، وكانت تنجح في تنفيذه
الغريب ان الجامعة العربية لا يوجد لا قرار ولا أهداف تنفذ، برغم امتلكها للسلطة والدعاية اللازمة!

بداية ظهور الصهيونية ذات الديباجة المسيحية التي تدعو لعودة اليهود، قتلة المسيح، ويجب تنصيرهم وهدايتهم، فهم شعب عضوي منبوذ يٌنقل لخارج أوروبا ليوظف لصالحها.
ثم ظهرت العلمانية فاختفت الصيغة الدينية قليلا من الصهيونية المسيحية وبدأت تحل محلها ديباجات عقلية نفعية عقلانية.
ثم ظهرت البروتستاتنية الأصولية التي تصر على ان اسراءيل هي تحقق النبوءة وبشري للالفية الجديدة بعودة المسيح وحكم المسيحيين للارض والسلام عليها.

الصهيونية هي استعمار احلالي استيطاني، لا يختلف عن أي استعمار، ولكنه أسوأ أنواع الاستعمار وشبيه بما حدث في أمريكا مع الهنود.
الركيزة الأساسية لدولة اليهود أنها دولة مطلقة أي تعتبر نفسها المرجعية النهائية ولا تحتاج إلى شرعية. الدولة هي المطلق وموضع التقديس وهي الكنيس المركزي ورئيس الوزراء هو الحاخم الأكبر.
إن عنصرية الصهيونية هي مجرد امتداد لظهور الثورة الرأسمالية في الغرب والنظرة الأوربية الغربية العنصرية للاخرين.

بداية التفكير في هجرة اليهود كانت من يهود غرب أوروبا، ورغبتهم في إيجاد مكان ليهود شرق أوروبا كي لا ياتوا الي غرب أوروبا.
ثم تفكير الدول الأوروبية مع شعب غير نافع ومنبوذ بتحويلها لمجتمع نافع ولكن بمكان اخر تماما كما فعلت بريطانيا مع السجناء وفرت لهم مكان في استراليا. ثم تحولت الفكرة الي فكر سياسي، لأن اليهود يؤمنون أن الرب هو الذي سيرجعهم الي أرض الميعاد فلا يجوز أن يهاجروا من أنفسهم!

ظهرت حركة التنوير وحركة اليهودية الإصلاحية لتعريف ما يسمى بالهوية اليهودية تعريف دينيا لا قومي ولا سياسي. وفي المقابل عارضت الصهيونية هذه الحركات والاتجاه الاحساس بالانتماء الديني الي جماعة دينية واحدة والارتباط العاطفي بارض الميعاد الي شعور قومي وبرنامج سياسي مع علمنة المفاهيم الدينية.

الكتاب دا ح يكون محتاج ملاحظات كتير

& التاريخ عند اليهود هو العهد القديم أو التاريخ المقدس.
& عدم فهم اليهود أن تاريخهم غير مستقل بل هي طبيعة المجتمع الاقطاعي.