هاجر عبد الحميد’s Reviews > فضاءات الحرية: بحث في مفهوم الحرية في الإسلام وفلسفتها وأبعادها وحدودها > Status Update
هاجر عبد الحميد
is on page 450 of 608
ومن أظهر الشواهد وأطرفها على حرية الرأي والتعبير في الإسلام : قصة الرجل الذي جاء يستأذن في الزنى، فعن أبي أمامة: "أنّ رجلا أتى رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله، ائذن لي في الزنى فصاح به الناس فقال: أقروه فدنا حتب جلس بين بدي رسول الله ﷺ فقال له: أتحبه لأمك؟ قال: لا، قال: و كذلك الناس لا يحبونه لأمهاتهم، قال: أتحبه لابنتك؟ قال: لا ،قال: و كذلك الناس لا يحبونه لبناتهم، قال: أتحبه لأختك؟ قال: لا (٤/١)
— Jul 11, 2025 08:31AM
6 likes · Like flag
هاجر’s Previous Updates
هاجر عبد الحميد
is on page 450 of 608
ومن أظهر الشواهد وأطرفها على حرية الرأي والتعبير في الإسلام : قصة الرجل الذي جاء يستأذن في الزنى، فعن أبي أمامة: "أنّ رجلا أتى رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله، ائذن لي في الزنى فصاح به الناس فقال: أقروه فدنا حتب جلس بين بدي رسول الله ﷺ فقال له: أتحبه لأمك؟ قال: لا، قال: و كذلك الناس لا يحبونه لأمهاتهم، قال: أتحبه لابنتك؟ قال: لا ،قال: و كذلك الناس لا يحبونه لبناتهم، قال: أتحبه لأختك؟ قال: لا
— Jul 11, 2025 08:31AM
هاجر عبد الحميد
is on page 450 of 608
ومن أظهر الشواهد على ذلك وأطرفها: قصة الرجل الذي جاء يستأذن في الزنى، فعن أبي أمامة: "أنّ رجلا أتى رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله، ائذن لي في الزنى فصاح به الناس فقال: أقروه فدنا حتب جلس بين بدي رسول الله ﷺ فقال له: أتحبه لأمك؟ قال: لا، قال: و كذلك الناس لا يحبونه لأمهاتهم، قال: أتحبه لابنتك؟ قال: لا ،قال: و كذلك الناس لا يحبونه لبناتهم، قال: أتحبه لأختك؟ قال: لا ،قال: و كذلك الناس لا يحبونه لأخواتهم
— Jul 11, 2025 08:29AM
هاجر عبد الحميد
is on page 300 of 608
فالحرب في الإسلام حرباً راقية، شريفة في مقصدها، ونزيهة في غايتها، عظيمة في تطلعاتها ، وبريئة في هدفها، إنها ليست الحرب التي تديرها رؤوس الأموال المجرمة، لتربح من وراء الصناعات الجهنمية ، التي تقتات بالأرواح والأجسام، وتبتلع الحضارات و المدنيات، وتحطم النفوس والأخلاق، أو تديرها الشركات الاحتكارية، لحماية مصالحها في البلاد المستعمَرة، واستغلال خاماتها من القوى الطبيعية، والقوى البشرية(٤/١)
— May 25, 2025 04:42PM
هاجر عبد الحميد
is on page 200 of 608
وحرية الإنسان في اختياره لفعله، وإثبات تأثير قدرته وإرادته فيما يصدر منه من أكثر القضايا ثبوتا في الشريعة الإسلامية وأضخمها استقراراً، وهذا ما تقتضيه الضرورة العقلية؛ لأن التكليف بالأمر والنهي لا يقوم إلا على ذلك، فلا يتصور عقلاً أن يكون الإنسان محاسباً على أفعاله بالثواب والعقاب، وهو ليس له أي أثر فيها، فإذا كانت حقيقة التكليف قائمة على اختبار الإنسان وابتلائه في امتثال أوامر الله ونواهيه(٢/١)
— May 11, 2025 11:10AM
هاجر عبد الحميد
is on page 100 of 608
إن تجذر الهدف العبادي في تصرفات الإنسان و أخلاقه - و منها الحرية- يحرره من جميع أنواع العبوديات ، سواء كان منها العبودية للبشر و الخضوع لهم و لإراداتهم ، أو العبودية للشهوة و اللذة ، أو العبودية للمال و السلعة ، فالإسلام حين أكد علي أهمية هدف العبودية لله و بوأه رأس الهرم القيمي(٢/١)
— Apr 02, 2025 02:10PM
هاجر عبد الحميد
is on page 50 of 608
" الحرية هي شجرة الخلد ، و سقياها قطرات من الدم المسفوح "
-عبد الرحمن الكواكبي
ذكرني الاقتباس ببيت الشعر الذي قاله السنوار رحمه الله :
" و للحرية الحمراء باب
بكل يد مضرجة يدق "
— Mar 23, 2025 05:35PM
-عبد الرحمن الكواكبي
ذكرني الاقتباس ببيت الشعر الذي قاله السنوار رحمه الله :
" و للحرية الحمراء باب
بكل يد مضرجة يدق "
Comments Showing 1-3 of 3 (3 new)
date
newest »
newest »
وهذه المنهجية أدعى إلى إقبال الشباب المسلم على المربين والمفكرين والموجهين، وأقوى في احتفائهم بهم والتفافهم حولهم، فلو علم ذلك الشاب من حال النبي ﷺ أنه لا يقبل الحوار، ولا يجيب عن كل الأسئلة، أو أنه يتنقل من الحوار والنقاش إلى التعنيف والتوبيخ، والاستخفاف بعقل السائل لما عرض عليه سؤاله وطلبه.(٤/٣)
إن كثيراً من المفكرين والشيوخ والعلماء في حاجة إلى مراجعة منهجيتهم في إقامة الحجة والبراهين، ومراجعة أسلوبهم وطريقتهم في إدارة الحوار والنقاش مع الأسئلة المطروحة في هذا العصر، ويحتاجون إلي أن يتمثلوا الخلق النبوي الشريف، الذي يدعو إلى الإقبال على السائلين، والإصغاء لهم، وتقدير أسئلتهم واستشكالاتهم، ومن ثم النقاش معهم بالطريقة العلمية، والعقلية المناسبة، وألا يبادروا إلى إغلاق أبواب الحوار ومنافذ النقاش، ولا يعتمدوا في حوارهم في الأساليب الوعظية فقط، ولا على الطرق الخطابية فحسب، فكل ذلك مخالف للهدي النبوي الكريم.(٤/٤)


والقيمة المنهجية لهذه الحادثة دلالتها على أنه يجب على المربين والشيوخ والعلماء والمفكرين أن يقبلوا الحوار والنقاش مع أي شخص في أي مسألة - ما دام لم يظهر من تصرفه التعنت وعدم قصد الحق - وعليهم أن يسعوا إلى كشف الحق بالأدلة العقلية والاسلوب الأمثل ، كما فعل النبي ﷺ مع ذلك الشاب.(٤/٢)