Marwa’s Reviews > شرح العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية > Status Update
Marwa
is on page 130 of 131
الغريب فعلا إن العلمانيين بيعلّوا من شأن المعتزلة ويصفوهم بالعقلانيين والمتسامحين وبيتجاهلوا تماما ذكر واحدة من أهم معتقدات المعتزلة الفاسدة وهي أن مرتكب الكبيرة إذا لم يتب لا يعدونه مؤمناً! بل يضعونه في منزلة بين منزلة الإيمان والكفر، ويجعلونه مخلداً في النار. بينما عند أهل السنة والجماعة هو مؤمن نقص إيمانه بقدر معصيته، فلا يسلبونه مطلق الإيمان، وهو لن يخلد في النار. يتجاهلون إن "عقلهم" هو الذي قادهم لهذا التصور.
— Aug 03, 2025 04:30AM
Like flag
Marwa’s Previous Updates
Marwa
is on page 130 of 131
ومن الأدلة على زيادة الإيمان ونقصه لدى العبد المؤمن أن الله قسّم المؤمنين ثلاث طبقات: "السابقون بالخيرات" الذين أدوا الواجبات والمستحبات وتركوا المحرمات والمكروهات وهؤلاء هم المقربون. و"المقتصدون" هم الذين اقتصروا على أداء الواجبات وترك المحرمات. و"الظالمون لأنفسهم" الذين اجترأوا على بعض المحرمات وقصروا ببعض الواجبات مع بقاء أصل الإيمان معهم.
— Aug 03, 2025 04:06AM
Marwa
is on page 109 of 131
يخبرنا رسول الله بنزول ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة في الثلث الأخير من الليل، فيقول من يدعوني فأستجيب له؟ .. إلى آخر الحديث. يؤمن أهل السنة والجماعة بالنزول كصفة حقيقية لله عز وجل على الكيفية التي يشاء. ويقفون عند ذلك فلا يكيّفون ولا يمثّلون ولا ينفون، ويقولون أخبرنا رسولنا ولكنه لم يخبرنا بالكيفية، وقد علمنا أن الله فعال لما يريد، وأنه على كل شيء قدير.
— Jul 31, 2025 11:53AM
Marwa
is on page 88 of 131
"فأهل السنة والجماعة يؤمنون بما أخبر به سبحانه عن نفسه من أنه مستو على عرشه بائن من خلقه بالكيفية التي يعلمها جل شأنه، كما قال الإمام مالك (الاستواء معلوم والكيف مجهول)"
مش عارفة ليه حاجة بهذا الوضوح ممكن تخللي فرق تصرف الآيات عن ظواهرها بتأويلات غير واقعية وتفسر الاستواء بالاستيلاء! كل ده عشان تفكيرهم إن من لوازم الاستواء أن تكون فوقية الله على عرشه كفوقية المخلوق، وهذه مدحوضة لأن الله أثبت لنفسه أنه ليس كمثله شيء.
— Jul 30, 2025 01:41PM
مش عارفة ليه حاجة بهذا الوضوح ممكن تخللي فرق تصرف الآيات عن ظواهرها بتأويلات غير واقعية وتفسر الاستواء بالاستيلاء! كل ده عشان تفكيرهم إن من لوازم الاستواء أن تكون فوقية الله على عرشه كفوقية المخلوق، وهذه مدحوضة لأن الله أثبت لنفسه أنه ليس كمثله شيء.
Marwa
is on page 40 of 131
في آية الكرسي، بعد أن أثبت الله أنه الحي، أي الذي له كامل الحياة الأزلية والأبدية، وبعد أن قرن ذلك باسمه القيوم أي القائم بنفسه المستغني عن خلقه وبه قامت الموجودات كلها، يدبر أمورها ويمدها بأسباب البقاء. أعقب ذلك بما يدل على كمال حياته وقيوميته (لا تأخذه سِنةٌ ولا نوم)، أي لا يغلبه نعاس ولا نوم. فإن ذلك ينافي القيومية، إذ النوم أخو الموت. ولهذا كان أهل الجنة لا ينامون.
— Jul 29, 2025 03:40PM
Marwa
is on page 37 of 131
فانظر كيف تضمنت سورة الإخلاص توحيد الاعتقاد والمعرفة وما يجب إثباته للرب تعالى من الأحدية المنافية لمطلق الشراكة، والصمدية المُثبتة له جميع صفات الكمال الذي لا يلحقه نقص، ونفي الولد والوالد الذي هو من لوازم أحديته وصمديته، ثم نفي الكفء المتضمن لنفي التشبيه والتمثيل والتنظير. فحق لسورة تضمنت هذه المعارف كلها أن تعدل ثلث القرآن.
— Jul 29, 2025 03:16PM

