منة عبد الفتاح ’s Reviews > باولا > Status Update

كم هو فاتن رصد أشياء الرجل الذي تبدأ إحدانا بحبه، وكشف عاداته وأسراره. رفعت غطاء السرير ولمست الشراشف البيضاء واللحاف، نظرت إلى عناوين الكتب المنضدة فوق بعضها على الأرض، تحركت بين قوارير صيدليته ووجدت دواء مضاداً للحساسية ولم أجد أي أدوية أخرى. شممت رائحة ثيابه التي ليس فيها أي أثر للتبغ أو العطور وصرت أعرف خلال دقائق قليلة الشيء الكثير عنه . أحسست بأني دخيلة في عالمه الذي لا وجود فيه لأي أثر نسائي، فكل شيء بسيط وعملي ورجولي . وقد شعرت بالثقة أيضا. فهذه الحجرة المتقشفة تدعوني لبداية جديدة ومنعشة كالانثي الوحيدة في حياته. (٢/٢)

نفس الغريزه دي اللي بتستدعي الناس ت stalk بعض علي السوشيال ميديا ، وتجيب قرايب اللي معجبين بيهم و بوستاتهم من ايام ما عملو accounts !
شغف في معرفة المزيد عن الأشخاص اللي عايزين ننتمي ليهم ، و رغبه في اقتحام عالمهم و أننا نكون جزء منه، نعرف قرايبهم كأننا بقينا عيله ، و عشان كده رأيي أن السوشيال ميديا مش بالسطحيه اللي كانت بيها زمان خاصه اذا حد بيستعملها عشان يعبر عن نفسه فعلا مش عشان الترفيه، فيها آراء وتفاعلات متوازيه مع الحياه الحقيقه وتقدر تدي ملمح عن الناس حقيقي ، أو عالاقل طريقه هزارهم و بعض الحاجات اللي بيسمحوا أنها تبقي علي اسمهم أو بيشوفوها عادي .
فتجاهل السوشيال ميديا وفصلها عن الواقع مبقاش أصح حاجه في نظري و كذلك الحكم السطحي علي الأشخاص بالايجاب أو السلب من اكونت برضو مش دقيق بس لا يمكن إنكار أن لو الإنسان بازل انت بتشوف منه مربع بالاكونتس بتاعته.