إبراهيم عادل ’s Reviews > ساعات.. ساعات > Status Update
إبراهيم عادل
is on page 70 of 104
ما شغلني حقًا هو أني لم أر نفسي في أيٍّ منهم،
لاوجه مألوف، لا ملامح قريبة، لا نبرة صوت أعرفها، غرباء بالكامل .. رجال شرطة بقامات وبنيات جسدية مختلفة، أعمار مبتاينة، لهجات متنافرة، نظرات غير مفهومة.
المرآة العملاقة التي اعتدت رؤية نفسي داخلها بعددٍ لامحدود من الانعاكسات انطفأت فجأة!
عالم كتيم مظلم أقف فيه وحيدًا معزولاً بلا أي شبيه!
المعزوفة العبقرية توقفت، تاركة مكانها لخليطٍ بشع من أصواتٍ يستحيل فهمها ..
— Nov 12, 2025 04:35AM
لاوجه مألوف، لا ملامح قريبة، لا نبرة صوت أعرفها، غرباء بالكامل .. رجال شرطة بقامات وبنيات جسدية مختلفة، أعمار مبتاينة، لهجات متنافرة، نظرات غير مفهومة.
المرآة العملاقة التي اعتدت رؤية نفسي داخلها بعددٍ لامحدود من الانعاكسات انطفأت فجأة!
عالم كتيم مظلم أقف فيه وحيدًا معزولاً بلا أي شبيه!
المعزوفة العبقرية توقفت، تاركة مكانها لخليطٍ بشع من أصواتٍ يستحيل فهمها ..
Like flag
إبراهيم ’s Previous Updates
إبراهيم عادل
is on page 50 of 104
ليست هذه المرة الأولى التي أكون فيها شاهدًا على تحولات من هذا النوع، وبهذا الحجم لقد اعتدت على هذا النمط من التبدل الكلي في ملامح العالم، حيث يتحوّل العالم إلى شاشة عملاقة تلتقط هيئتي وتعيد بثها على مساحة الكوكب بأكلمله!
فكما كان العالم اليوم، قبل ساعة واحدة، يلبس بدلتي الرماديةّ وربطة عنقي البنفسجية، وكما هو الآن مخفر يحتله رجال الشرطة، فكذلك كان في أيامٍ أخرى، يعيد إنتاجي بصورٍ لا حصر لها، تتبّدل تبعًا لما أختار
— Nov 12, 2025 01:51AM
فكما كان العالم اليوم، قبل ساعة واحدة، يلبس بدلتي الرماديةّ وربطة عنقي البنفسجية، وكما هو الآن مخفر يحتله رجال الشرطة، فكذلك كان في أيامٍ أخرى، يعيد إنتاجي بصورٍ لا حصر لها، تتبّدل تبعًا لما أختار
إبراهيم عادل
is on page 20 of 104
كان من المستحيل تمييز متحد عن آخر بالاعتماد على الصوت
وحده. فالأحاديث كلا -رغم تنوعها وسخونة بعضها- كانت بلا حماس،ٍٍ بلا غضب،ٍٍ بلا ابتسامات،ٍٍ بلا انفعال؛ فقط جمل جافة تنزلق من الأفواه، كل صوت يعيد الصوت الذي سبقه: نفس الحشرجة
الدقيقة في الأحرف، نف الوقفات الخاطفة بين الجمل، نفس السعال القصير المختنق عند نهاية كل عبارة.
كنّا نتكلم بنبرات أصوات متطابقة في أدق تفاصيلها، ولو أن أيًّا منا أغلق عينيه ..لظن أنه شخص واحد
— Nov 11, 2025 01:25AM
وحده. فالأحاديث كلا -رغم تنوعها وسخونة بعضها- كانت بلا حماس،ٍٍ بلا غضب،ٍٍ بلا ابتسامات،ٍٍ بلا انفعال؛ فقط جمل جافة تنزلق من الأفواه، كل صوت يعيد الصوت الذي سبقه: نفس الحشرجة
الدقيقة في الأحرف، نف الوقفات الخاطفة بين الجمل، نفس السعال القصير المختنق عند نهاية كل عبارة.
كنّا نتكلم بنبرات أصوات متطابقة في أدق تفاصيلها، ولو أن أيًّا منا أغلق عينيه ..لظن أنه شخص واحد

