منة عبد الفتاح ’s Reviews > العالم > Status Update

منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 164 of 248
استرخيت من توتر طوال اليوم ولأتحدث بدقة ، توتر طوال الحياة..
ارتميت إلى الخلف.. مسنداً ساعداى على المرتبة والتفت إليها بابتسامة ..
- من أي شيء تضحك؟
- لا أضحك .. هذا هو التعبير الذي يرتسم على وجهي عندما أتخيل جملة جيدة..
وما هي ؟
دائما كنت انهي يومي متخيلاً أننا سوف تنتهي هكذا .. في حجرتي وحدنا ..
- وما الخطوة التالية ، الجملة التالية؟ التي ستتخيلها؟

بالطمأنينة التي تمنحيها لي ، لا احتاج للتخيل..
Nov 17, 2025 03:44PM
العالم

4 likes ·  flag

منة’s Previous Updates

منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 235 of 248
- من أي شيء تخاف؟ .

= من فتح الوعاء" ...

أعرف أنه لا يوجد داخله أكثر من رماد، لكنه رماد ابنتي .

(١/٢)
Nov 17, 2025 04:15PM
العالم


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 146 of 248
وافقت كأنها تعطى الإجابة الصحيحة.. التي ملأتني بالاطمئنان. لم أشعر أبداً في حياتي بهذا القدر من الألفة كما شعرت به في تلك اللحظة.
Nov 17, 2025 03:20PM
العالم


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 140 of 248
كنت أعرف تماماً مواعيدها، عاداتها، روتينها ... وذات يوم التقيت بها وكأنها صدفة، اصطدمت بها عندما خرجت من المدرسة. ولأننا نحن - الاثنين - كنا نتجه إلى المنزل من نفس الاتجاه، فتظاهرت أنه من الطبيعي مرافقتي لها، وهكذا .. مشيت بجوارها محاولاً جعل خطواتي مناسبة لإيقاعها وبدأت التحدث عن أي شيء .
لكنها كانت ستسير شمالا وطريقي عكس طريقها ، لعنت تلك اللحظه و سرت في طريقي.
Nov 17, 2025 12:21PM
العالم


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 127 of 248
كان النهار قصيراً في الشتاء.. عندما كنت أرجع إلى البيت في المساء يكون الليل قد حل. كانت المدرسة على بعد ۲۰ دقيقة من المنزل إذا كنت أرجع عن طريق أطراف الحى.. عن طريق الخلاء، وعلى بعد ١٥ دقيقة إذا رجعت من وسط الحى كان الخلاء في الليل يبعث على الخوف .. فكنت أختار الخيار الثاني. وغالباً كنت أعود وحدى.. حتى أستمر في تخيل حكايات في الطريق. أحياناً .. دون أن أنتبه ... كنت أتكلم وأنا وحدى. كنت أذهب بشنطة يد قديمة جداً .
Nov 17, 2025 12:19PM
العالم


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 115 of 248
وإذا كان الشخص البالغ يحلم بأن تظهر له الالهامات، فإن الطفل كان يحلم بأن يظهر له الله .. والذي لم يكن في البداية بهذا القدر من الصعوبة. كنا عيش في عالم يوجد فيه الله ساعة بساعة .. دقيقة بدقيقة .. كنا نتلوا الصلوات عند بداية الفصول، وعند نهايتها .. ونستمر عند عبور الشارع، نقبل أيادي القساوسة، نتضرع عندما نرقد، وعندما ننهض عندما نجلس على المائدة، عندما نقوم من عليها ،كل تصرف في حياتنا كان قرباناً للرب.. او هربا من غضبه
Nov 16, 2025 04:57PM
العالم


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 113 of 248
كيف نجا من كل ذلك شخص هش لهذا الحد؟
إذا كنت مت حينئذ .. ربما هذا ما حدث.. فماذا يسمى كل ما حدث بعد ذلك.. وكل ما يحدث في كل يوم.
Nov 16, 2025 04:53PM
العالم


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 112 of 248
ودائماً كان الشارع نموذجا للعالم. رأيته مرة في نيويورك وأنا أسير من مبنى الجراند سنترال -المركز الغريب الذي يبدو مدخله كقرية للنمل إلى فندقى بدأت تسطع فجأة الواجهات والأشخاص عندما كنت أمر بجانبهم كما كانت تسطع الأشخاص والأشياء التي راقبتها من بدروم دكان فيتامينات. ظللت هادئاً على الرصيف.. خائفاً من أن تختفى الرؤية في الحال.. لكنها طالت لعدة دقائق(١/٢)
Nov 16, 2025 04:45PM
العالم


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 100 of 248
وبقدر ما خطرت ببالى هذه الأشياء قلتها لسائق التاكسي الذي بدأ في لحظة يبكي بامتنان هي حقيقة .. قال.. فابنه لم يصبح مجنوناً من أجل مضايقته هو وزوجته. فالجنون لم يكن أكثر من انتقال داخل الحياة .. ظهور نظام غامض نشكل منه جزءاً. والخطأ يكون داخله كمشكلة. جرى داخل التاكسي -بيني وبين ذلك الرجل كريه الرائحة شيء من الحقيقة لا يُصدق معجزة، إلهام، علامة. والأفضل... مع كل هذا .. كان إدراك المعجزة
Nov 16, 2025 04:41PM
العالم


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 98 of 248
اكتفيت برؤية "قبل" و" بعد" لذلك المخلوق المسكين حتى أفهم قبل وبعد لحياة سائق التاكسي... لكل الحيوات في الحقيقة. عرفت أنني إذا بدأت في هذه اللحظة حكى حياة ذلك السائق المتضجر المتألم الكريه الرائحة .. سوف أشيد تحفة.. برغم أن جسدى كان موجوداً فى تلك اللحظات التعيسة التي تأخرت فيها الإشارة في تغيير لونها .. إلا أن رأسي كانت تعمل في بعد زمنى مختلف ..
Nov 16, 2025 04:16PM
العالم


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 84 of 248
كان بيت الناشر في آخر دور في العمارة وكان له شرفة كبيرة. ولأن الجو كان ممتازاً (كان ربيعاً)، فقد كانت الأبواب المؤدية إلى الشرفة لاتزال مفتوحة والتي كانت تدخل منها كميات من الأكسجين.

بينما كنت أحى الحاضرين وأتظاهر بالإنصات إلى كلماتهم، لم أكن في واقع الأمر أفعل شيئاً آخر غير وضع خطط للهروب، واضعاً في الاعتبار طوارئ مختلفة متخيلة.
Nov 16, 2025 03:57PM
العالم


Comments Showing 1-8 of 8 (8 new)

dateUp arrow    newest »

منة عبد الفتاح إلا أنت
فيها ايه الدنيا دية ... إلا انت؟

كل غالي يهون علي ... إلا انت

وابتساماتي وآهاتي منك انت ...

واللي حبيته في حياتي هو انت

فيها ايه الدنيا إلا انت؟

***

طول مانت جنبي روحي وقلبي

في دنيا تانية ملهاش وجود

وإن غبت عني ... أحس اني لا ليا دنيا ولا وجود

إيه حياتي كلها من غيرك انت ؟

ذكرياتي فيها ايه حلو إلا انت؟

و اللي بسهر له ليلاتي برضه انت
واللي حبيته في حياتي هو انت

فيها ايه الدنيا إلا انت؟

***

عشت أيامي وأحلامي في حبك

كل آمالي أعيش العمر جنبك

كل ثانية في عمري بتقولك بحبك

كل قلبي لك ياريت لي مكان في قلبك

طول ليلي ونهاري معاك ... يابشوفك يابستناك

يابدور عليك وألقاك...


منة عبد الفتاح ف الاغنيه بتقوله كل قلبي لك
والموسيقى بتقف ثواني كده وهي بتقول : ياريت !
لي مكان ف قلبك!

غُلب والله :"(


message 3: by أحمد (new)

أحمد عبد الرحمن الرواية دي برعاية عبدالحليم ولا نجاة؟ .. عشان نعرف بس


منة عبد الفتاح ياريت والله ، بس هي أسود من كده بكتير في الواقع، تقدر تقول دول السطرين الوحاد اللي مش بيثيروا في الشخص الرغبه في إنهاء حياته :)


message 5: by أحمد (new)

أحمد عبد الرحمن لا حول ولا قوة الا بالله.. طيب ليه الواحد يقرأ حاجة زي كده.. يا اما تدعوه لإنهاء حياته او تذكر عبدالحليم ونجاة!.. من قلة الروايات والكتب يعني :D


منة عبد الفتاح معاك حق والله بس ساعات بتبقي كده :)
بتخلص اهي وهنشوف ماذا يخبء القدر بعدها علي الله تكون حاجه الطف -اختياري-
:)


message 7: by أحمد (new)

أحمد عبد الرحمن ان شاء الله تكون اختياراتك قيمة دايما زي المعتاد.. بالتوفيق..


منة عبد الفتاح وليك يارب ، شكرا جدا يا أحمد :)


back to top