عزام الشثري’s Reviews > إمبراطورية الاكتئاب: تاريخ جديد > Status Update

.
نتوقف عن الاقتباسات مؤقتا إلى أن تستجيب طيران ناس لمطالبات إعادة الكتاب الذي نسيته في طائرتهم قبل يومين
.

دراستان نتائجهما مثيرة للاهتمام: قدم الأطباء النفسيون البريطانيون والأمريكيون تشخيص مختلف بعد رؤية الحالات نفسها على شريط مسجل، داخل الولايات المتحدة، لم يتفق الأطباء النفسيون على تشخيص الحالة نفسها إلا بنسبة حوالي 30% فقط

الأبحاث القديمة رصدت انخفاض اكتئاب الأمريكيين السود، لكن تحيز التشخيص دفع الأطباء لاعتبارهم أقرب للفصام. الأبحاث الحديثة تشير إلى أن معدلات الاكتئاب لديهم قد تكون أعلى.

النساء أكثر عرضة للاعتداءات الجنسية، الرجال أكثر عرضة من النساء للاعتداءات غير الجنسية، والإصابات، وحوادث السيارات، والسرقات، وجرائم الممتلكات، والأمراض التي تتطلب الإقامة في المستشفى.

لن ينجح الإقناع العقلاني مع الاكتئاب، ترى الكاتبة ترايسي تومبسون أن استخدام المنطق مع مرضى الاكتئاب قد تكون عقيمة: «يظهر المصابون بالاكتئاب الشديد من تمسك بالتصورات الأكثر تشوها» أحد جوانب الاكتئاب الأكثر وضوحًا.

متلازمة يوسف؛ الأطفال المحظوظون بحب الوالدين معرضون للاكتئاب، لأنهم يخشون حسد الإخوة، فيقللون من ذاتهم ويخفون مواهبهم، حتى يصلون للاعتقاد أنهم فعلا بلا مؤهلات، ما يؤدي لنوبات اكتئاب غير متوقعة، عند الترقية في العمل مثلا

كثير من مصابي الاكتئاب تلقوا في طفولتهم اهتمامًا كبيرا من والديهم، لكن الاهتمام كان وسيلة لتعويض عدم أمان الوالدين لا لتلبية احتياجات الطفل. الوالدين مكتئبين، فالأطفال استجابوا لأدوار طلبها الوالدان، كأنهم مضادات اكتئاب حية

الإسقاط عملية لا واعية ننكر فيها جوانب غير مرغوبة من الذات (جشع، عدوانية…) ونراها في الآخرين لتخفيف شعور الذنب. الاستدماج، بالمقابل، دمج الآخرين في أنفسنا وجعلهم جزءًا منها، كما نعني حين نقول عن شخص غائب: «سيعيش جزء منه داخلي».

يظهر الطفل عدوانيته، برأي صديق فرويد كارل أبراهام، بعض ثدي أمه، وهي نزعة سماها «الكانيبالية» أو نزعة أكل لحم البشر . في الاكتئاب عند الكبار، اعتقد أبراهام أن الندم على هذه النزعة يشرح انخفاض الشهية لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب، يلاحظ داريان ليدر أن غرابة الحديث عن النزعات الكانيبالية تجاه الأشخاص الذين نحبهم تبدو أقل غرابة عندما نأخذ في حسابنا مدى تكرار الناس لقول (يمكنني أكلك) كتعبير عن الحب

رصد الطبيب النفسي فانون أن زملاءه ينفون عن الجزائريين القدرة على الاكتئاب، ويصنفونه كسوداوية «زائفة». اعتقدوا أن غياب الذنب وتحويل الألم إلى الخارج دليل قصور نفسي. هذا التصنيف أدّى وظيفة واحدة: وصم شعب كامل بأنه غير متحضر.