منة عبد الفتاح ’s Reviews > لماذا أخشى أن أقول لك من أنا؟ > Status Update

عايزه اعمل ورشة للمراهقين عن المشاعر، اعتقد كان هيفرق معايا لو فهمت ده من وأنا أصغر، هتغير من غيرك و هتحب غيرك و احيانا غيرك ف الحالتين بيبقي نفس الشخص و هيجيلك دوافع /رغبات شريره بتعريف العقل البحت و هتبقي عايز تنعزل و تترهبن او حتي لاقدر الله تنتحر او تنهي حياه حد ..
فكره ان ده "عادي" مش موجوده و فكره ان ده "صحي" مش منتشره و فكره انك مش محتاج تكره نفسك عشان حسيت بده نادره.
التفرقه بين المشاعر والافكار هيساعدك و التفرقه بين المشهور عن المشاعر واللي هي فعلا جايه تقوله هيساعد ، يمكن البنات لان عندهم اتصال بمشاعرهم بيوصلوا في نهايه الأمر بعد صراع مرير لفهم جزء من ده و تصالح معاه ، ده بيبقي أصعب في حاله الرجاله اللي ربنا خالقهم فيهم قدر انفصال عن المشاعر عشان يعرف يتعامل بشكل فعال اكتر و بشكل اسرع وأكثر دقه ، لكنه محتاج لده بلا شك و بيتوازن بده ويمكن ده سر انجذابه لواحده بعينها ، بيتزن في حضورها و بكلامه معاها ويقدر " يسكن"
"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا"
كأن الغايه النهائيه هي حاله الاستقرار اللي هيوصلها بتواصله معاها وهي متواصله مع ذاتها ، عشان كده المرأه المنفصله عن شعورها مضطربه و بتسبب الاضطراب لما حولها و مسكينه جدا جدا ، وده جزء من اجزاء صعوبه فتره الدوره الشهريه والنفاس لان الهرمونات فيها بتغير كيمياء المخ وبالتالي بتغير الأفكار والرسائل وبيضطرب flow المشاعر فيها فالست فيها بتبقي في مرحله ضعف و احتياج للاتزان ولذلك ربنا خفف من عليها جهد الصلاه والصيام لحد ما تستعيد اتزانها تاني .