رفيقة الكتب’s Reviews > أوبال > Status Update

كانت ترزح تحت موجة من المشاعر المختلطة، خوف وحذر، وتأهب، وسخط شديد على هذه الرحلة التي أُرغمت على المضي فيها، ورغبة شديدة في البكاء، لكنها لن تبكي أبدا .. لن تبكي!

في طفولتها لم يكن البكاء خيارها الأول عندما كانت تقع في ورطة ما أو تفقد لعبتها، بل كان الخيار الأخير، والآن وهي في التاسعة عشرة من عمرها فلن يكون البكاء ضمن خياراتها المتعددة، فهي تكره البكاء وتراه ضعفا لا يليق بها ..