Marwa’s Reviews > الحدقي > Status Update

Marwa
Marwa is on page 167 of 424
"لكنه لاحظ أن عقله يفكر في عشرات الحجج المقنعة بأنها لا تصلح له ولا يصلح لها، وأنها لا تستحق كل هذا الحب. تنفّس الصعداء وهو يتأمل المساحة الممتدة الواسعة الفاصلة بين رأسه وقلبه.
أيعقل أن تكون المسافة الفاصلة بين العقل والقلب بهذا الاتساع؟"
Dec 18, 2025 02:45PM
الحدقي

flag

Marwa’s Previous Updates

Marwa
Marwa is on page 386 of 424
اختيار الجاحظ ليكون محور الرواية هو اختيار موفق، فلم أكن أتخيل أن الجاحظ كان معاصرا لهذا الحشد الكبير من الشعراء والأدباء والفقهاء والقضاة والوزراء والخلفاء خلال العصر العباسي الأول أو الذهبي. كل هؤلاء نلتقيهم عبر حدقة الجاحظ الراصدة لأحوال عصره وتفاعله معها. يفتح هذا الباب للقارئ للتوسع في معرفة المزيد عن كل شخصية، ولا يدر في كل مرة إلام سيقوده الخيط الذي يمسك بطرفه.
هكذا تكون المغامرات القرائية الممتعة.
Dec 22, 2025 06:30AM
الحدقي


Marwa
Marwa is on page 356 of 424
من مزايا الرواية أنها ليست رواية تاريخية منصبة على تعاقب الخلفاء وصراعاتهم كما هو الحال في أغلب الروايات التاريخية عن عصور الدولة الإسلامية،بل جعلت من تعاقب الخلفاء خلفية لرسم النسيج الاجتماعي المميز للعصر العباسي الذهبي، فكما تطرق الكاتب لوصف مجالس الأمراء والخلفاء، وصف لنا الأسواق والأزقة وأفران الخبز والحوانيت، وكذلك تعرض للنسيج الثقافي من الشعراء والأدباء والفقهاء.الرواية تفتح هذا الباب الخفي الذي يغفل عنه كثيرون
Dec 22, 2025 03:47AM
الحدقي


Marwa
Marwa is on page 312 of 424
"ضحك سهل، لكن الجاحظ لم يمهله:
وهل أنستك مجالسة أمير المؤمنين دربَ الوراقين واستلاف الخبز من الفران الذي قرب بيتك؟
لا والله، فما فيه أنا وأنت ما هو إلا نتيجة لتلك الأيام، وذلك الصبر. فلولا اختفاء الحبة في بطن الأرض ما كان الثمر."
أتلكأ في الانتهاء من المئة صفحة الأخيرة، وهذا اختبار لا يخيب عندما تتهيأ لمفارقة رواية أحببتها.
Dec 21, 2025 09:03AM
الحدقي


Marwa
Marwa is on page 284 of 424
أشعر بورطة مع هذه الرواية، فعلى الرغم من الوصف النابض والحوارات المشوقة التي نقلت ببراعة روح زهرة العصر العباسي (حتى الآن توالت عصور هارون الرشيد والأمين والمأمون)، إلا أنني لا أميز بين الخيال والواقع. بحثت عن شخصية تماضر التي أحبها الجاحظ فوجدتها مختلقة! ثم جاريته علية يبدو أنها مختلقة أيضا. ما حدود المساحة التي يمكن للكاتب أن يتحرك خلالها في الرواية التاريخية؟ سيكون عليه ملء الفجوات، فهل يتحمل القارئ عبء التحقق؟
Dec 20, 2025 12:03PM
الحدقي


Marwa
Marwa is on page 226 of 424
"ومن لك بمؤنسٍ لا ينام إلا بنومك، ولا ينطق إلا بما تهوى، وأكتم للسر من صاحب السر وأحفظ للوديعة من أربابِ الوديعة."
من مديح الجاحظ في الكتاب.
الرواية دي بينت لي إني في حاجة لرفع ذائقتي بقراءة كتب التراث،
كيف لم أقرأ الجاحظ من قبل؟!
Dec 19, 2025 02:35PM
الحدقي


Marwa
Marwa is on page 222 of 424
"جعل الجاحظ يتقلب في فراشه مفكرا في لؤم الحرائر وطباعهن، فلم يملك إلا أن تراءت له صورة "تماضر". تقلب في فراشه بعد أن أحس بخفقة في قلبه خالَها ذوت منذ حقبة. تململ وهو يجهد لطرد خيالها عن ذهنه"
هل سخط الجاحظ على النساء الحرائر وانحيازه للجواري حقيقة تاريخية أم محاولة من الكاتب لتفسير كتابات الجاحظ في هذا الشأن؟وهل قصة حبه لتماضر بنت الخليل الفراهيدي والتي ربما غذت هذا السخط، حقيقية أم لا؟
هذه مشكلة الروايات التاريخية
Dec 19, 2025 08:39AM
الحدقي


Marwa
Marwa is on page 210 of 424
"فأوقات التحول أجمل أوقات اليوم، فلا شيء أجمل من توزّع الظلال وقت الغروب ووقت الشروق. ولا لحظة أبهج للعيون والنفوس من سويعات السحر وأنسام الغسق، ولا يأسر الإنسان شيء كاللحظات التي نأتي قبيل المطر وبعده".
Dec 19, 2025 03:05AM
الحدقي


Marwa
Marwa is on page 103 of 424
وقبل خروجه من القسم، رآها خارجة من غرفة قريبة. تعلثم كلاهما. وقفا في طرف الممر الواسع مرتبكين لوقوفهما، وكأنهما يضيقان الطريق. غير أن الرغبة في الحديث كسرت الحرج. وقفا، دون أن يكون في ذهن أحدهما ما يريد قوله للآخر، المهم أن يقفا معاً.
قال ساعياً لكسر الحرج:
- كيف عملك اليوم؟
- ممتاز
Dec 17, 2025 12:02PM
الحدقي


Marwa
Marwa is on page 16 of 424
أقل من عشرين صفحة، وبالفعل أشعر أن الرواية مختلفة وواعدة ..
شكرا جزيلا للصديقات منال وعدن على تشجيعي على اقتنائها :)
أجمل ما في الجود ريدز ترشيحات الأصدقاء الحلوة والتفاعل والنقاش الممتع ..
Dec 17, 2025 03:16AM
الحدقي


No comments have been added yet.