منة عبد الفتاح ’s Reviews > ماذا علمتني الحياة؟ > Status Update

اضطرت في النهاية إلى الرضوخ لتهديدات أبي، فانصاعت لأمره وارتدت ملابسها لتذهب معه إلى الطبيب. وفى الطريق إلى محطة المترو كان أبي، كعادته يتقدم أمى ببضع خطوات، إذ لم يكن من المألوف أن يسير الرجل في الشارع بمحاذاة زوجته، حتى وصلا إلى المحطة. فلما جاء القطار استقل أبي العربة الأمامية على أن تصعد أمى إلى عربة السيدات،واستجمعت أمى كل شجاعتها وتركت أبي يصعد وحده إلى القطار وعادت أدراجها إلى المنزل.
بإمكاني أن أتصور الصياح والشجار اللذين لابد أن عما البيت لدى عودة أبي، بما في ذلك، بلا شك، التهديد بالطلاق.(٢/٢)

مش عارفه ايه الأسوء ، أنه عاش مع واحده مش بيحبها بس جاب منها ١٠
ولا الاسوء انه كان عايز يجهض منهم عدد ما -عرفنا ١ بس ممكن يكون الرقم اكبر-
ولا الاسوء أنه حاول كذا محاوله في ده.
ولا الأسوء أن الام احتفظت بالطفل عشان تكيد اخته -قال كده جلال امين نفسه في آخر المشهد ده-
ولا الأسوء انها حكت لابنها قصه كام مره ابوه حاول يقتله !

الاكيد ان زمان كان في حاجات كتير الواحد بعقليه و نفسيه دلوقتي ميقدرش يتحملها و كل ميسر لما خلق له و كل واحد يسعه زمنه و ما فيه من أفكار ومعقتدات مهما اعتقد عكس ذلك !