Angel’s Reviews > ‫وجهة نظر: نحو إعادة بناء قضايا الفكر العربي المعاصر‬ > Status Update

نحن العرب المعاصرين، تفكيرنا في مستقبلنا يحيلنا مباشرة الى التفكير بماضينا. لذا لا يمكن للعرب أن يحلوا مشاكل المستقبل الا اذا حلوا المشاكل التي أورثتهم اياها الماضي

شكله الكاتب لا يعرف تعريف المصطلحات بشكل يسهل على القارئ فهم ما يقوله

بعض الفصول والمقاطع صعبة الفهم ومتعبة. كحديثه عن الماركسية في الفصل الاخير.

يجب ان نبدأ من المطالبة بحق طلب الكلمة. فنحن لا نملك حتى حق الكلام حول هزيمتنا. والكلمة لا تعطي والحقوق لا تمنح، وانما تؤخذ. يجب أن نأخذها ويجب ان نفرض الديمقراطية فرضا، طال الزمن او قصر، ويجب ان ندفع الثمن، صغر الثمن او كبر

أنت تطمح الى تحويل الممكنات الى معطيات(أي تفكير مثالي)، بينما ان اريد تحويل المعطيات الى ممكنات(أي تفكير واقعي). طريقك هذا لا يكون طريقا الا اذا كنت تملك الوسيلة.

تطورت دولة المسلمين، حتى أصبح نموذج امير الحرب غير قادر على استيعاب التطورات التي حصلت، فتطورت الى أزمة في عهد عثمان، بسبب الثغرات الدستورية الثلاثة: عدم وجود طريقة واحدة مقننة لتعيين الخليفة، عدم تحديد مدة ولايته، وعدم تحديد اختصاصه. وبما أن المسألة لم تعالج معالجة سلمية فقهية، فقد بقي القول الفصل للسيف، وبذلك انقلبت الخلافة الى ملك

محاولته القول انه الشريعة لم تطبق كاملة في يوم من الايام، احسسته كلام بلا طعمة

حسب طريقة التشريع التي يعرضها، فان قطع يد السارق هو حكم له اسبابه في المجتمع العربي في عصر النبوة، ويجب استخراج هذه الفوائد، ثم مفارنتها بالوضع الحالي، وعندها نجد ان هذا الحكم لم يعد يحقق المصلحة العامة، على الاقل ليس بأفضل شكل، وبالتالي يمكن استخدام القواعد العامة لوضع تشريع جديد للتعامل مع السارق يحقق اقصى درجة من المصلحة العامة ضمن الوضع الاجتماعي الحالي

الكاتب يتحدث عن طريقة مختلفة في التفكير حول التشريعات والحدود، ويدخل في تفاصيل لا علم لي بها، أخاف أن تكون انتقلت في موضوع التشريع من الغلو الشديد والتحجر الى التفلت والنسبية التي يصعب التعامل معها

يقوم الكاتب بوصف بعض القضايا الاسلامي وليس وضع حلول لها. وجدت فكرتان خاطئتين بشكل كبير، لكن عدا عن ذلك الكلام جيد. أنهيت فصل العروبة والاسلام، والآن أقرأ موضوع تطبيق الشريعة