Salma Mohaimeed ’s Reviews > عشبة ضارة في الفردوس > Status Update

* الذاكرة خطيرة ومرواغة وهي ملاذٌ آمن لنا في ملاجئنا، ومصدر قُوتنا وقوّتنا.
* إن كانت المجازفة أساس الوجود في السوق السوداء فإنّ اليأس أساس ركوب البحر إلى الضفّة الأخرى.
* أن الرّاكض خلف المال لا دين له، دينه الوحيد هو الانسياق وراء المصالح والمكتسبات. والحديث عن الأخلاق والقيم في عالم المال والأعمال بمثابة الحديث للعميان عن الألوان.

*الغربة عادلة في ظلمها. هي كالطغاة تساوي بين المظلومين، وتعدل في القتل والإضطهاد. تصيبنا في مقاتلنا، تنزع عنّا البسمة والبهجة. تنتزع هدوء دواخلنا، وتبقينا متأهّبين دومًا لخطر وشيك قادم، ونحن ندري أنّنا في أتونها مُسنزفون.

- [ ] أنّ المرء لابّد من أن يكون عكّازًا لفترة حتّى يتمكّن من التعكز على غيره، أنّ الحياة مراحل مختلفة من التعكّز والتعكيز.

- [ ] كل فرد يشعر بالقوّة والأنفة والشموخ حين يتمسّك برأيه، ويحتاج إلى الشعور بأهميته على ذاك الأساس، وكي يتمّ الحفاظ على سقف العناد في بركته الاجتماعية والتحزبية لابّد من الاشتغال على مسألة اقتران التنازل عن المواقف بالحطّ من كرامة الرجل وشرفه.

- [ ] إن مفتاح تفكيك شفرة العناد يكمن في إيهام الشخص بأنّه محقّ، وبأنّه عنيد بشكل لافت في تشبثه برأيه وموقفه، وبأنّ قناعته تلك يستحيل تغييرها وتبديدها، حينذاك تنسف جدار حمايته الأوّل.

- [ ] حين نطّلع على حكاياتنا في عيون الآخرين،فنسمع سيرنا الجارية بها ألسنتهم، ونرى صورنا المرسومة بريشاتهم، وعيوننا في نظرهم، لابُدّ أن نعيد التفكير في حكاياتنا وسيرنا وعيوبنا وأنفسنا. وأن نعيد ترتيب الحكايات والوقائع، نخفّف من جموحنا، ونهدّئ ثورات شياطيننا الداخلية.

- [ ] لابدّ من الإشادة بمسألة اتّخاذ الإسلام وسيلة لتعريب الناس، والتأكيد على أولوّية العروبة في الحياة.وبالتوازي مع ذلك التأكيد على أنّ لغة أهل الجنة هي العربّية،ويحتاج الأمر إلى تكرار كي يزرع في وجدان الناس، ويكرهوا لغتهم بالفطرة .

- [ ] خيانة الدولة تبدأ عبر النيل من رموزها وسيادتها.

- [ ] إذا كانت السياسة فعل التحايل والمواربة والتضليل والخداع والنفاق والكذب فإن الاستخبارات فعل الصراحة المطلقة، لا مكان للترقيع أو الإخفاء.
- [ ] التخمين أساس عمل عنصر المخابرات، يجب عليه أن يخمّن المشكلة قبل وقوعها، أن يكون مستعدًّا للإحهاز على أعدائه، أن يطلع رؤساءه على الصورة الواقعيّة بكلّ فجاجتها. ومع التخمين يجب عليه التأكيد على التوثيق.

* من قال إنّ الأطفال مجرّدون من تلك الرغبة التي لا يعرفون لها تسمية أو عنوانًا؟
* يبدو أنّ الحكايات هي وحدها ميادين الحرّيّة في هذا العالم المعتم.

*يا لطبقة الحياء الرقيقة الشفّافة التي يخدشها التصريح بجزء ممّا يعج به واقع السوق..!

* تتحوّل الحكاية إلى أداة لتشريح الذّات والمجتمع، تتخلّص من أعباء تقييدها بالمتعة والفائدة. تدخل عتمة الدواخل، تزيح النقاب عن المخبوء الكامن في التفاصيل. تروّض الشياطين وتطلقها في فضاء الخيال. هل يكون المرء أمام امتحان المواجهة وهو يشهر سكّينه ويشرّح داخله..؟!