Maha > Status Update

الفصل الثاني ممتع؛ ففيه يطوف الكاتب في "الفلسفة اليونانية والمشكلة الخُلُقية" بدءًا من التيار السفوسطائي ممثلا في بروتاجوراس، ومرورا بسقراط، ثم أفلاطون، وانتهاءً بأرسطو.

توقفت كثيرا عند الجزء الخاص بالإنسان المثالي وفضائله عند أفلاطون، وقد أحالني تفكيري أثناء قراءته على جملة قالها كمال في "قصر الشوق"، وهي أن "الذين يحبون لا يتزوجون"؛ فقد فسر لي هذا الجزء تلك الجملة بشكل ما، ولا أدري إن كان هذا ما قصده نجيب محفوظ.