نورة’s Reviews > موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين وعباده المرسلين > Status Update

...ولو أن جماعة الإخوان المسلمين المتشكلة في الأزمنة الأخيرة بمصر والحاصلة على قوة واسعة دينية وشعبية حاربت الحكومة وسعت لفتحها وإصلاحها، من طريق النجاح في الانتخاب، لما أهدرت نفسها وأمكنتها خدمة الدين والبلاد. فخلاصة الطريقة الصالحة لإصلاح الحكومة إصلاح خاصة الأمة المثقفين واكتسابهم بالبحث والمناظرة ثم محاربة الحكومة إذا احتيج إليها بأيدي هؤلاء الصالحين وفتحها بوسائلهم السلمية”
*مصطفى صبري-آخر مفتي للديار العثمانية.

“هل يتعين قلب الحكومة وتقويمها بالسيف إذا لم تكن صالحة ولم تقبل الصلاح؟ جواب السؤال: لا، لأن شن الحرب الأهلية في زماننا ضد الحكومات التي يكون حق السلطة في جانبها متفقة مع جميع قوى السلطة المدخرة لحفظ البلاد لا يجترئ عليه العاقل.
والثائرون على السلطان عبد الحميد في تركيا ثم السلطان وحيد الدين، حصلوا على مؤازرة من الجيش، ثم صار القول في تلك البلاد قول الجيش الذي استحال من جيش الدولة إلى جيش الحزب...يتبع

"فلو كان الشعور عبارة عن الانطباعات والارتسامات الحركية في الدماغ لكانت زجاجات الفوتوغراف ذوات شعور تبصر وتسمع"

*في الرد على الماديين الذين يقولون بأن الإدراك أثر تشكل الدماغ ولا مدرك غيره.

"نحن نعرف وجودنا بالبداهة، ووجود الله بالبرهان، ووجود الأشياء السائرة بالإحساس"

*ليبينتز

"لقد أسرف علماء المعامل في تقدير علمهم إسرافا بلغ حد الشطط حتى ذهب بهم الوهم إلى أنهم قادرون على وضع الكون كله في أنبوبة من أنابيب اختبارهم"

*برغسون

قال (من دوبيران): "للعلم الإنساني قطبان أحدهما (أنا) الشخص الذي منه يذهب دائما، والآخر (الله) الشخص الذي إليه يوصل دائما".

خلاصة الباب الأول: أن العاقل يوقن وجود الله يقينا برهانيا على رأي جمهور العلماء والحكماء الإلهييم، ويقينا بديهيا على رأي بعضهم، ويقينا حسيا على رأي بركلي.

-ويدعوا الحسبانية وما يماثلها من دعوى أن العالم المحسوس موجود بفضل إدراكنا إياه موجودا!

-على هامش العبارة يعلق المؤلف: أبإدراكهم الذي هم حائرون في إدراك كيفيته.

=)

"إن الله مبدأ العلم كما أنه مبدأ الوجود"

*ديكارت

"... السوفسطائية الريبيين الذين لا كلام لنا معهم وهم غير مستيقنين حتى وجودهم أنفسهم"


مقتضى كلامه في الرد على السوفسطائيين: اعثروا على أنفسكم أولا، ثم تعالوا لنتناقش حول وجود الله =)

"ليس علم الملحد علما حقا لأن المعرفة المشوبة بالشبهة لا يحق لها أن تسمى علما"

*ديكارت