Amgad’s Reviews > Confessions of an Economic Hit Man > Status Update

عرفت ان عمر توريخوس لم يتخل ابدا عن معتقداته،فلاول مره في تاريخها لم تعد بنما دمية في بد واشنطن او في اي يد اخري ،لم يستسلم توريخوس ابدا للإغراءات التي عرضتها موسكو وبكين ،كان يؤمن بالاصلاح الاجتماعي ومساعده الذين ولدوا فقراء ،لكنه لم يؤيد الشيوعية،علي عكس كاسترو . كان توريخوس مثمما علي كسب الحريه من الولايات المتحدة دون تحالف مع اعداءها !!

العنصر الخفي في كل هذه المشروعات (اقراض بلد ما لاستثمار الاموال في محطات الكهرباء وشبكات الطرق وغيرها)هو انها صممت من اجل خلق ارباح طائله لشركات المقاولات الأمريكية ولاضفاء السعاده علي حفنه من العائلات الغنيه ذات النفوذ في البلاد المتلقيه للقروض،بينما ترسخ التبعية الاقتصادية وبالتالي الولاء السياسي من الحكومات