Blue’s Reviews > عن هذا وذاك > Status Update

انتهيت من الكتاب والانطباع فيما بعد

يالها من رحلة جميلة تلك التي مع غازي القصيبي، يالِ جمال حروفه، وروعة سبكه للمعاني، وتبسيطه كل صعب وشائك. كأن الكلام منه يخرج نثرًا.

إن الذي يكره نفسه لا يمكن أن يحب أحدًا او شيئًا.

التعلم يعني القدرة على العيش دون أوهام.

الحب الحقيقي هو أن تحب ما يصعب حبه.

إذا الله أراد اتوقع ان انهيه اليوم، اذا لم يعترض علي طارئ. والانطباع بذات اليوم ان شاء الله.

الرياض، يا ايتها المدينة الصحراوية، قاسية أنت قسوة الهجير، غامضة كسفرة الليّل، جافة كالآبار القديمة، مترامية كالأساطير: وتبقين مع ذلك مثيرة مغرية معشوقة.


احسست ان غازي لا يتحدث عن الرياض حصرًا، بل يقصد نجد كلها (:

الريّاض، ايتها المدينة الصحراوية، يغسل الغبار شعرك، يدخل الرمل في أجفانك، تعبث الريح في ملامحك حتى تمل، تغرز الشمس مساميرها في جبينك. وتبقين مع ذلك مليحة كأمرأة بدائية، لم تعرف المساحيق، ولم توهب سوى فورة الحياة وعنفوانها.

الفاسد لا يسعد بحديثه عن المبادئ والاصلاح، لهذا الحديث رنة خداع تقرع سمعه قبل ان تقرع آذان المستمعين. حديث الفاسد عن المبادئ كعزف العود ذي الأوتار المقطعة.

بأمكان الشاعر ان يكون مبدعًا دون فكر عظيم. لقد أهمل التاريخ الأدبي اشعارًا لفلاسفة نابغين واحتفظ بأشعار لمجانين وموسوسين.