Redwan’s Reviews > تاريخ سورية المعاصر من الانتداب الفرنسي الى صيف 2011 > Status Update

وكأن وظيفة الكاتب تتلخص في تبديد أي شبهة طائفية حول سلوك الأسد، وتبرئته من كل تهم الأقلوية التي يمكن أن تلتصق به! التناقضات كثيرة والتبرير غير مقنع

لم أتخيل مدى تسطيح الأحداث واختزالها عند طرح المؤلف لفترة حكم الأسد الأولى بهذا الشكل الفج! تغيب بعض المعطيات الضرورية لفهم أسباب تقارب الأسد مع فئة معينة من الاسلام السني، تلك الفئة التي تحارب فكرة الاسلام السياسي، ممثلة بالبوطي وكفتارو.. ويظهر الأسد هنا كشخصية وطنية جامعة للسوريين، وأن حركة الاخوان المسلمين حركة أصولية متشددة تطالب بأمور غير معقولة!