منة عبد الفتاح ’s Reviews > الحلولية ووحدة الوجود > Status Update

كما نجد أن النظم التوحيدية نظم تأخذ شكلاً هرمياً، ولكن يمكن تحقيق المساواة الإنسانية المبدئية داخلها بسبب وجود الإله خارج العالم المادي، وبسبب تميز الجوهر الإنساني عن الطبيعة؛ وهو ما يسمى بالاستخلاف في الإسلام.

الإنسان الذي يؤمن باله متجاوز تحده الحدود، ويتمتع بهوية متعبة ويقدر من الحرية، وهو إنسان يدرك أصله الرباني، ولذلك فهو قادر على الاختيار، وعلى تجاوز ذاته الطبيعية، وعلى الاحتكام للقيم الأخلاقية المتجاوزة لإرادته، ويمكن الحكم عليه من منظورها .

ب - وفي المنظومة الحلولية الكمونية لا داعي لتجاوز العالم (الطبيعي)، فالعالم مكتف بذاته، وهو مصدر القيم، وكل الأمور متساوية فيه؛ ولا داعي لتجاوز الذات، فهي جزء من العالم الطبيعي

يمكن الإنسان في المنظومة التوحيدية أن يصل إلى المعرفة من خلال حواسه وعقله وحدسه وإيمانه، وهو لن يصل إلى اليقين المطلق الذي يؤدي إلى التحكم الكامل في الكون، ولكنه يصل إلى قدر معقول من المعرفة يمكنه من التعامل مع الواقع ووجود الإله المتجاوز هو الضمان في أن هذه المعرفة صادقة إلى حد كبير، وأنه يمكن أن يتم التواصل بين البشر من خلال لغة مفهومة.

لا يوجد، إذاً، أي فارق بين وحدة الوجود الروحية ووحدة الوجود المادية إلا في التسمية. وكما يقول «نوفاليس (۹) ليس هناك فرق بين أن تقول أنا جزء لا يتجزأ من العالم، وأن تقول: العالم جزء لا يتجزأ مني. والقول نفسه ينطبق على وحدة الوجود؛ فلا يوجد فرق بين أن تقول: إن العالم إن هو إلا جزء لا يتجزأ من الإله»، وأن تقول إن الإله إن هو إلا جزء لا يتجزأ من العالم.

محتاجين حد بالعلم ده عشان يقولنا مفيش فرق! عالم متعب والله!

ويرى البعض أن اللوجوس في الإسلام هو القرآن (نقطة لقاء المطلق بالنسبي)، على اعتبار أن القرآن هو كلمة الإله المطلقة، وعلى اعتبار أنه كان قائماً بذات الإله باعتباره صفة من صفاته تعالى، ثم تشخص تلاوة وسماعاً وكتابة في الوجود الكوني. ويؤكد المسلمون أن هذه ليست حالة تجسد وإنما مجرد تبليغ وتذكير (لفظي).

استطيع تفهم التوصل لمثل تلك المصطلحات ، الانسان بطبعه شديد الحاجه لشئ يراه ويسمعه لدرجة انه ممكن يؤمن انه متجسد في شئ اخر

المسيري يتعامل مع الموضوع بشكل أكثر تجريداً، وهو علاقة رؤية الكون باللُغة، وإشكالية علاقة الدال المصطلح - الإشارة - الاسم بالمدلول المفهوم - المشار إليه - المسمى).

والهدف من هذه الكتابات عادة، وتسمى بحوثاً، أنها لا تنبع من أي معاناة حقيقية ولا تشكل بحثاً عن شيء، هو زيادة عدد الدراسات التي تضمها السيرة العلمية للأكاديمي صاحب الدراسةولكن تكون نقطة البدء عند المسيري هي قلق وجودي عميق أدى إلى ظهور مشروع فكري متكامل، والهدف يظل دائماً هو الوصول إلى الحقيقة، وكيف يمكن تحويل الحقيقة إلى عدل؛ لذلك فكل در اسائه هي دراسات إشكالية تحاول الإجابة عن سؤال ما، وهو صاحب فكر، وليس ناقلا للافكار

"وكتب هذا الكتاب رسماً للخريطة الواسعة بعد أن نضجت الفكرة، وجمعاً لما تفرق وبياناً لمعالم نظرية متجانسة في الحلولية، وسعياً لبناء نموذج تفسيري نافع."
I think so too!
The primse was already discussed before!

"وظلّ المسيري مجتهداً فى شحذ أدوات الفهم والنظر حتى فارق الحياة، دون أن يهمل الوظيفة الكفاحية للعالم بنزوله الشارع السياسي ضد الاستبداد بالسلطة ودفاعاً عن المشاركة الشعبية في صنع السياسة."
مفكر بدرجتي شاعر و ثائر :')

"فهؤلاء يدركون أن الانتصارت التي تحققها حضارتهم باسم الإنسان الطبيعي/ المادي تؤدي إلى واد شيء مهم جدا في الإنسان، شيء لصيق بإنسانيته نسميه القبس الإلهي، ولكنهم لا يسمونه هكذا .. وإنما يدورون حوله، ويتجلى بشكل خفي في كتاباتهم، ولذا، فإن المسيري قد نعته بأنه الإله الخفي في الكتابات النقدية الغربية وقد أدرك نيتشه أن هذا تعبير عن الإله الخفي، واختار مصطلح اظلال الإله ليشير إليه."

ببقي عايزه اصيغ الفكره دي ومش بعرف!